رفح – نبأ
قال وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني: "إن مرشدي الوزارة يباشرون عملهم وتدخلاتهم مع الطفلة التي تم اغتصابها في مدينة رفح قبل عدة أيام وذويها".
وأضاف، مجدلاني في بيان ادانة استنكار، أصدرته الوزارة، مساء اليوم الجمعة، على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، حول لحادثة اغتصاب طفلة لا تتجاوز الخمس سنوات في مدينة رفح مدينة غزة: "إن طواقم وزارة التنمية العاملة في قطاع غزة تتابع لحظة بلحظة مجريات التحقيق للوقوف على تفاصيل الحادث واتخاذ أفضل التدابير التي تحقق المصلحة الفضلى لطفلة المعتدى عليها".
وطالب مجدلاني، الجهات الحكومية في قطاع غزة، بضرورة إيقاع أقسى عقوبة بحق مرتكبي الجريمة البشعة؛ ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الاقدام على مثل هذه الجرائم، كما طالب الوزير بعدم عرقلة عمل مرشدي التنمية لما فيه مصلحة الطفلة الفضلى وذويها.
وحمل وزير التنمية الاجتماعية، الجهات الحكومية في قطاع غزة، المسؤولية المباشرة لمثل هذه الاعتداءات والانتهاكات بحق الأطفال.
كما دعا كل المؤسسات والشركاء العاملين في قطاع الطفولة إلى التحرك وتوفير الحماية والرعاية للأطفال في قطاع غزة الذين يعانون من عدم الاهتمام والرعاية إضافة لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي وحصاره للقطاع.
وكانت طفلة تبلغ من العمر ست سنوات، تعرضت للاغتصاب من قبل شخص أو مجموعة من الأشخاص ثم ألقى بها قرب أحد الأسواق وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك قبل العثور عليها ونقلها للمستشفى لتلقي العلاج.
وفي تفاصيل الحادثة التي وقعت قبل يومين، استدرج شخص مجهول أو أكثر بحسب مصادر شرطية أبدت تحفظاً على ذكر تفاصيل الحادثة طفلة صغيرة، ثم قاموا باغتصابها بطريقة وحشية، قبل إلقائها قرب أحد الأسواق.
وكثفت الشرطة وأجهزتها الأمنية عمليات البحث والتحري للوصول للجاني أو الجناة إن كانوا أكثر من شخص، وجرى اعتقال عدد من المشتبه بهم في المنطقة والتحقيق معهم، ومحاولة استرجاع تسجيلات كاميرات المراقبة، وجمع شهادات شهود.
وخلفت الجريمة المذكورة ردود فعل غاضبة بين سكان المنطقة، وسط مطالبات بسرعة الوصول للجاني أو الجناة، وإيقاع أقسى عقوبة بحقهم.
