نبأ-القدس:
أكد رئيس حركة حماس في إقليم الخارج خالد مشعل أن الشباب المقدسيّ أحيوا روح الجهاد والمقاومة في أمتنا، وهم يخوضون معركة عقيدة مع الاحتلال "الإسرائيلي"، موجهاً التحية لكافة الشباب المقدسي مسلميهم ومسيحييهم.
وأضاف مشعل خلال لقاء متلفز أن الشعب الفلسطيني أمام معركة كبيرة، يتم فيها تهويد القدس والسيطرة عليها، ومحاولة لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، كما فعل بالبلدة القديمة في مدينة الخليل، وصراع وجود على هذه المدينة المقدسة.
وقال " إن الاحتلال أخطأ في تقدير الموقف كما فعل عام 2017 عندما وضع البوابات الإلكترونية، ففوجئ برجال القدس الذين انتفضوا لإفشال مخططات تهويد العاصمة المحتلة".
وحذّر من تحشيد الاحتلال وسعيه لأضخم الاقتحامات، في 28 رمضان ظناً منه أن أعداد المرابطين ستكون أقل في أعقاب إحياء ليلة القدر داخل أسوار المسجد وساحات المدينة.
وأوضح أن على الأمة العربية والإسلامية أن تساعد أهل القدس في معركتهم مع الاحتلال، مشدداً على أن لا مستقبل للفلسطيني ولا دولة ولا تقرير مصير بدون القدس، وأن لا رجاء من المطبعين مع الاحتلال في نصرة الأقصى.
وشدد على ضرورة أن تستعيد الضفة الغربية دورها الريادي في الدفاع عن المسجد الأقصى، يدعم ذلك توحد الفصائل والقوى الفلسطينية والوصول لحالة الشراكة الحقيقية في جعل القدس مركز الصراع، ونواته.
وحول الانتخابات الفلسطينية قال مشعل إن الانتخابات هي جزء من رؤية لترتيب البيت الداخلي وإعادة تشكيل مؤسسات القرار الفلسطيني في الداخل والخارج، مؤكداً على ضرورة أن نكون موحدين في اتخاذ القرار السياسي.
ودعا إلى إيجاد البدائل لإجراء الانتخابات في القدس المحتلة، والابتعاد عن فكرة تأجيل الانتخابات التي وصفها بـ "الخاطئة"، مع وجوب تذليل كل العقبات التي تواجه سير العملية الانتخابية وليس إيجاد مبررات للتأجيل.
وأضاف أن الحريات حق لأبناء الشعب الفلسطيني ولا انتخابات بدون حرية، ورفع اليد الأمنية ضرورة لممارسة الحق الديمقراطي والنضالي.
وجدد إصرار حركة حماس على عقد الانتخابات بمستوياتها الثلاثة في كل أرجاء الوطن وفي قلبها القدس، مضيفاً أ، حل مشكلة إجراء الانتخابات في القدس يكون بالتعاون والتواصل مع الجهات الصديقة لإجبار الاحتلال على احترام إرادتنا.
