نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

"حي قدوم" وجهة الاحتلال الجديدة في سلوان

أفراد "عائلة نصّار" الـ80 ينتظرون التشريد بعد قرار بمصادرة وهدم منزلهم

منزل سلوان.jpg

القدس-نبأ-شروق طلب:

لم تبرح قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبلديتها في القدس المحتلة مربع التهجير وممارسة الأبارتهيد بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس ولا حتى في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

جريمة الاحتلال هذه المرة تصيب عائلة نصّار، إحدى العائلات المقدسية التي تقطن في حي وادي قدوم في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، تلك البلدة التي باتت محط أطماع الجمعيات الاستيطانية، ومسربي العقارات لالتصاقها بالحائط الجنوبي للمسجد.

هدم ومصادرة الاحتلال لمنزل عائلة نصّار سيجعل 80 فرداً من أفراد العائلة كبارا ًوصغاراً مشردون على قارعة الطريق.

وتبلغ مساحة الأرض نحو دونمين، ويُقيم نحو 80 شخصًا في ست شقق سكنية، والأمر غير متوقّف على مصادرة أرض عائلة نصار فحسب، وإنما هناك أراض محيطة لعائلات أخرى سيتم مصادرتها أيضًا.

وقالت صاحبة المنزل أم معتصم برقان لـ"نبأ": " لن نخرج منه وسنبقى صامدين، نسكن فيها منذ 25 عاما ًولنا فيه ذكريات، وسنتشرد بسبب قرارات الاحتلال الجائرة، وبحجة بناء مدرسة ومرافق عامة"

وقال مازن نصّار إنه وبعد عشر سنوات من مقارعة الاحتلال ومحاكمه، أعطتنا المحكمة العليا المركزية مهلة حتى الـ 31 من كانون أول ديسمبر القادم، لهدم أو إخلاء المنزل، وإلا ستقوم آليات الاحتلال بهدمه وتغريمنا بالإضافة لدفع أجرة آليات الهدم بمبلغ يقارب 450 ألف شيكل"

ويضيف نصّار لـ "نبأ" أن هذه الأرض لوالده منذ ثمانينيات القرن الماضي، وعرض الاحتلال عليهم مبالغ كبيرة مقابل الخروج من المنازل بالإضافة لمنحهم قطعة أرض بديلة يدّعي ملكيتها، لكنّهم رفضوا.

بدوره ناشد خالد الزير من خلال بث مباشر، المحامين والمؤسسات الحقوقية وأصحاب الاختصاص والإعلام بتغطية الهجمة الشرسة على سلوان.

يذكر أن وادي قدوم حي من أحياء سلوان المقدسية، وتصاعدت بحقه وبحق أحياء القدس في الآونة الأخيرة الهجمة على مدينة القدس من قرارات هدم وإخلاء ومصادرة .

وكالة الصحافة الوطنية