نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

أبو بكر: نحذر من التعتيم المتعمد عن حالة أسرى "نفق الحرية"

الحركة الأسيرة تقدم غداً إنذاراً أخيراً لمصلحة سجون الاحتلال

الأسرى-الإنذار الأخير

نبأ-رام الله:

قال مدير مكتب إعلام الأسرى الأسير المحرر ناهد الفاخوري اليوم الثلاثاء، إن الحركة الأسيرة تقدم غداً صباحاً أوراق الخطوة الاستراتيجية لإدارة سجون الاحتلال، وهي بمثابة إنذار أخير قبل الشروع في المعركة الكبرى التي ستشهدها السجون.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أعلنت أمس الإثنين، أن الحركة الأسيرة قررت التصعيد في وجه إدارة السجون الإسرائيلية التي تواصل عمليات التنكيل بهم وقمعهم وعزلهم والبطش بهم على أيدي وحداتها القمعية في مختلف السجون.

وأضافت أن الحركة الأسيرة ستدافع عن نفسها وعن حقها وكرامتها في الحياة والحرية من خلال الشروع بإضراب مفتوح عن الطعام على شكل دفعات بدءاً من الجمعة المقبلة تحت شعار (معركة الدفاع عن الحق).

وأوضحت، أن الدفعة الأولى من الإضراب ستضم 1380 أسير من عدة سجون، حيث سيشرع بالإضراب 400 أسير من سجن ريمون و300 أسير من سجن عوفر و200 أسير من سجن نفحة و200 أسير من سجن مجيدو، و100 أسير من سجن جلبوع و80 اسير من سجن ايشل و50 أسيرا من سجن شطة و50 أسيرا من سجن هداريم.

بدوره حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، اليوم الثلاثاء، من تعمد الاحتلال التعتيم على الوضع الصحي للأسرى الأربعة الذين أعيد اعتقالهم بعد انتزاعهم الحرية من سجن "جلبوع".

وأضاف أبو بكر في تصريحات لوسائل الإعلام، أن "الأنباء التي تردنا عن أوضاعهم نعرفها من خلال الإعلام العبري فقط، ويرفض الاحتلال زيارة المحامين لهم أو إطلاعنا على أوضاعهم الصحية".

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أبلغتهم أنه ستعقد جلسة محاكمة لهؤلاء الأسرى في التاسع عشر من الشهر الجاري، ومن خلالها يمكنكم معرفة وضعهم الصحي، لافتا إلى أن الهيئة أوكلت مهمة الدفاع عن الأسرى الأربعة لستة محامين.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعادت اعتقال زكريا الزبيدي، ومحمود ومحمد العارضة، ويعقوب قادري قبل ثلاثة أيام.

وفي السياق، يواصل 6 أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام، داخل سجون الاحتلال وذلك رفضاّ لاعتقالهم الإداري، وأقدمهم المضرب كايد الفسفوس من الخليل منذ 62 يوماً.

يذكرأن نادي الأسير، أكد أن الأسرى المضربون عن الطعام رفضا للاعتقال الإداريّ يواجهون أوضاعًا صحية صعبة، منهم ثلاثة منهم يقبعون في سجن "عيادة الرملة"

وقال المحامي أشرف أبو سنينه،أنّ الأسير مقداد القواسمة من الخليل، والمضرب عن الطعام منذ (53) يومًا، يعاني أوضاعًا صحية صعبة أبرزها هزال وضعف شديدين حيث يقبع سجن "عيادة الرملة" إلى جانب الأسيرين كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ (60) يومًا، والأسير علاء الأعرج المضرب عن الطعام لليوم الـ(35) على التوالي، حيث يواجهان كذلك أوضعًا صحية صعبة. 
وذكر أبو سنينه أنّ الأسير القواسمة نُقل لمدة أسبوع إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي بعد تدهور طرأ على وضعه الصحي وأعيد مجددًا إلى "الرملة". 

وهذا ولفت نادي الأسير إلى أنّه وحتى اليوم لا توجد حلول جدّية بشأن الأسرى الستة المضربين عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري، حيث تتعمد أجهزة الاحتلال المماطلة بتلبية مطلبهم المتمثل بإنهاء اعتقالهم الإداريّ، للضغط عليهم وإيصالهم لمرحلة صحية صعبة. 

وأوضح نادي الأسير، انّه وفي ضوء التطورات الراهنة فإن إدارة سجون الاحتلال، تتعمد عرقلة زيارات المحامين للأسرى، وهذا يندرج في إطار سياساتها الممنهجة التي تهدف إلى فرض عزل مضاعف على الأسرى والتنكيل بهم، والضغط عليهم في محاولة لكسر مواجهتهم المستمرة. 
ووجه نادي الأسير نداءه مجددًا لكافة جهات الاختصاص بالعمل جديًا في ظل الوضع الراهن الذي يفرض ضرورة بذل جهدًا مضاعفًا لحماية الأسرى من الحرب التي تشنها إدارة سجون الاحتلال بحقّهم. 

ودعا نادي الأسير إلى ضرورة مضاعفة التحرك الشعبي لاستمرار دعم مساندة الأسرى بما يليق بتضحياتهم، كما وجدد دعوته إلى ضرورة التوجه جديا لمقاطعة المحاكم العسكرية على اختلاف درجاتها لاسيما في قضية المعتقلين الإداريين. 

يُشار إلى أن 6 أسرى يواصلون الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال رفضًا لاعتقالهم الإداريّ، وهم: كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ (60) يومًا، ومقداد القواسمة (53) يومًا، وعلاء الأعرج منذ (35) يومًا، وهشام أبو هواش من لليوم (27) على التوالي، ورايق بشارات لليوم (22) وشادي ابو عكر لليوم (19).

 

وكالة الصحافة الوطنية