نبأ - رام الله
دعا رئيس الوزراء د. محمد اشتية، قناصل وممثلي الدول الأوروبية لدى فلسطين إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمه بحق أبناء شعبنا واحترام الاتفاقيات الموقعة لاستئناف المفاوضات والوصول إلى سلام شامل.
وأطلع اشتية، خلال لقائه اليوم الأحد قناصل وممثلي الدول الأوروبية لدى فلسطين، بحضور وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي، على آخر التطورات السياسية، وبحث معهم عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض الانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما عمليات القتل والاعتقال، والاقتحامات اليومية للمناطق الفلسطينية، بالإضافة الى هدم المنازل، ومصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني، مجدداً مطالبته الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل لوقف هذه الإجراءات.
وقال : "يجب أن يكون لأوروبا صوت أقوى، وخطوات فعلية لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها بحق أبناء شعبنا، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على حدود الرابع من حزيران، وتكون القدس عاصمة لها، من أجل تحقيق السلام والعدالة المطلوبين".
وأشار اشتية الى وجود فراغ سياسي بحاجة الى ملئه من خلال مبادرة سلام تقودها الرباعية الدولية، بالإضافة الى ضرورة احترام إسرائيل للاتفاقيات الموقعة معها، الأمر الذي سيساهم في بدء حوار معها في العديد من القضايا السياسية والاقتصادية وقضايا الحل النهائي.
وعلى الصعيد الداخلي، قال اشتية: "إسرائيل وضعت فيتو على ديموقراطيتنا من خلال منعها إقامة الانتخابات في القدس كسائر الأراضي الفلسطينية، فالاتفاقيات الموقعة معها نصت على مشاركة المقدسيين في الانتخابات تصويتا وترشحا، وهو ما تم فعلا في الانتخابات السابقة".
وأوضح اشتية أن الحوار المجتمعي أساس لتعزيز والحدة الوطنية والداخلية، ويشمل كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لمراجعة الأولويات والاحتياجات الوطنية وضمان الحريات تحت سيادة القانون، مشيرا الى انه جاري العمل على اجراء تغييرات شاملة، بالإضافة الى اجراء انتخابات النقابات والاتحادات، واجراء انتخابات البلديات قبل نهاية العام.