نبأ-فلسطين:
طالبت لجنة دعم الصحفيين، اليوم السبت، معرفة الحالة الصحية لـ (4) صحفيين وإعلاميين معزولين في زنازين العزل الانفرادي لدى الاحتلال الإسرائيلي، ومحكومون بأحكام فعلية.
وأكدت اللجنة في بيان لما لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، هناك نحو 25 إعلامياً وصحافياً، يقبعون في ظروف صحية لا إنسانية وقاسية ويحرمهم الاحتلال الإسرائيلي من كافة حقوقهم، مستخدماً أساليب الضرب والشبح والحرمان من النوم ومن الطعام، والتهديد والشتائم.
وأوضحت اللجنة أن الاحتلال ينتهج سياسية تمديد الاعتقال الإداري لعدد (4) من الصحفيين عدة مرات، وهم: نضال أبو عكر6 أشهر تم تمديد اعتقاله إدارياً مرتين، أسامة شاهين اعتقاله إدارياً لمدة 4 أشهر، الشاعر محمود كريم عياد تمديد اعتقاله الإداري مرتين لمدة 6 شهور، بشرى الطويل تمديد اعتقالها الإداري مرتين لمدة 4 أشهر. إلى ذلك يستمر الاحتلال في توقيف 12 صحافياً يخضعون للتحقيقات المستمرة، مع المماطلة في اتخاذ محاكمة لهم.
وعبرت اللجنة عن قلقها من استمرار عملية اعتقال الصحفيين، لا سيما وأنها قد سجلت خلال الربع الأول من العام 2021م، أكثر من (34) عملية اعتقال واحتجاز وإصدار قرار إبعاد وحبس منزلي، بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وطالبت المؤسسات الدولية والحقوقية بالضغط للإفراج عن 25 صحفياً وإعلامياً فلسطينياً معتقلين في سجون الاحتلال، والتدخل من أجل وقف سياسة اعتقال الصحفيين واحتجازهم خلال تأديتهم واجبهم الصحفي.
ودانت بشدة تصاعد حملة الاعتقالات والاستدعاءات المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين، في ظل انتشار جائحة كورونا دون توفر أي شروط السلامة الصحية لهم وتعريض حياتهم للخطر.
وناشدت اللجنة في ختام بيانها، كل صحفيي العالم إلى تعزيز التضامن في يوم الأسير الفلسطيني مع الصحفيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام المختلفة، التي تتعرض لانتهاكات جسيمة وبشكل منظم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.