ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن مصير نحو 200 مقاتل من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عالقين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بات يشكّل عقبة أمام جهود إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق السلام.
وتقول الصحيفة إن واشنطن تضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح لهم بالمرور الآمن، وسط انقسام داخل المؤسسات الإسرائيلية بشأن الخطوة، مما يكشف عن "خلافات أعمق بشأن نزع سلاح حماس وحدود التدخل الأميركي في الملف الأمني الإسرائيلي".
وتتواصل المساعي الأميركية للتوصل إلى صيغة تفاهم لإنهاء الأزمة، إذ نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن هناك ميلا للموافقة على التسوية الأميركية.
وتشترط إسرائيل -وفق هؤلاء المسؤولين- إخراج المقاتلين من قطاع غزة، على أن يتم نقلهم إلى تركيا ومن ثم توزيعهم على دول عدة.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد حذرت الأحد الماضي، إسرائيل من أي اشتباك محتمل مع عناصرها العالقين برفح، مؤكدة أن "الاستسلام أو تسليم النفس ليسا واردين في قاموس القسام".
ومنذ الإعلان عن دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن جيش الاحتلال عن العديد من عمليات القتل المشابهة، في محاولة لتبرير خروقاته المتكررة.
