أكد المحرر كمال أبو شنب، الاثنين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تعمدت التنكيل بالأسرى حتى آخر لحظة قبيل الإفراج عنهم.
ابو شنب، ابن مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، قال إن "الوضع في السجون صعب جدا، عذاب وقهر وذل وخوف".
وشدد على أن "كل شيء سيئ يعيشه الأسرى الفلسطينيون، الوضع في السجون لا يوصف"، في إشارة إلى التعذيب والتنكيل بهم.
ومشيرا إلى آثار قيود على قدميه ويديه، قال إن "مصلحة السجون الإسرائيلية تركت الأسرى المنوي الإفراج عنهم مكبلي اليدين والقدمين على الحصى لأكثر من 6 ساعات".
وأضاف أبو شنب، الذي كان محكوما بالسجن 3 مؤبدات أمضى منها 15 عاما بالسجن: "كنا نسمع الجنود يقولون: كيف لهم (الأسرى) يتحملون هذا الوضع وما هي القدرة التي لديهم؟".
وأكد أن "الأسرى تعرضوا للإهانات والعذاب. كل شيء فعلوه بالأسرى".
وأكد أكثر من محرر أن الأسرى في سجون إسرائيل يعانون من تعذيب وتجويع، لا سيما منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ولا يزال يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، استشهد العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
