استشهد خمسة شبان وأصيب آخرون، مساء الإثنين، في غارة شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منزل في مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين شرقي مدينة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن الشهداء هم مهند كمال قرعاوي (19 عاما) وجبريل غسان جبريل من قلقيلية (20 عاما) والطفل عدنان أيسر جابر (15 عاما) ومحمد علي مصطفى يوسف (49 عاما) والطفل محمد أحمد محمد عليان (16 عاما).
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان صدر عنه مساء الإثنين، أنه قصف بواسطة طائرة ما وصفه بـ"غرفة عمليات" في مخيم نور شمس، فيما ذكرت تقارير إسرائيلية أن الاحتلال يعتزم شن عملية عسكرية على الضفة قد تستغرق أسابيع.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن طائرة مسيرة قصفت بعدد من الصواريخ هدفًا في مخيم نور شمس في طولكرم؛ وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية "وصول خمسة شهداء إلى مستشفى طولكرم الحكومي جراء قصف للاحتلال استهدف مخيم نور شمس".
وأفادت مصادر محلية بأن أربعة انفجارات قوية سمع دويها في مدينة طولكرم وضواحيها ومخيماتها ناجمة عن إطلاق طائرة مُسيرة إسرائيلية عدة صواريخ صوب منزل في حارة المنشية في المخيم، حيث كان بداخله عدد من المواطنين".
ونعت الشهداء كل من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في بيانين منفصلين. وقالت حركة الجهاد: "ندعو أبناء شعبنا في كل مكان للنفير لمواجهة مخططات التهجير والإبادة لشعبنا في الضفة المحتلة".
وأضافت أن "الكيان الصهيوني يزيد من إجرامه في الضفة للتغطية على فشله في ساحتي غزة والجنوب اللبناني".
بدورها، دعت حماس "جماهير شعبنا في الضفة لمزيد من الاشتباك والمواجهة والتصدي للاحتلال ومستوطنيه".
واعتبرت أن "عملية الاغتيال الصهيونية في مخيم نور شمس محاولة بائسة لاقتلاع شوكة المقاومة التي توجع الاحتلال بعملياتها".