نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

إصابة 9 جنود

مجزرة في مخيم نور شمس وطولكرم .. 14 شهيدا إثر عدوان الاحتلال

ارتكب الاحتلال مجزرة في مخيم نور شمس بطولكرم خلال عدوانه وحصاره الذي تواصل لثلاثة أيام، راح ضحيتها 14 فلسطينيا أحدهم من مخيم طولكرم، حيث انتشلت طواقم الإسعاف جثامينهم مساء السبت بعد منع الاحتلال دخولها لنقل الإصابات والشهداء منذ مساء الخميس.

والشهداء هم: أحمد غالب علي (24 عاما)، سليم فيصل غنام (29 عاما)، قيس فتحي نصر الله (16 عاما)، علاء يوسف عبد الرحيم (35 عاما)، جعفر سليم عمر (20 عاما)، أحمد حسام شحادة (20 عاما)، عمر صالح أبو الرب (24 عاما)، علي محمد عبد الله (25 عاما)، جهاد نياز زنديق (17 عاما)، رجائي محمد أبو سويلم (39 عاما)، مجاهد السلتة، علي محمد عبد الرحيم، محمود غنام، نسيم محمد مصبح (21 عاما).

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن 13 شهيدا وصلوا إلى مستشفى طولكرم الحكومي من مخيم نور شمس، ما يرفع حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال على المدينة والمخيم منذ مساء الخميس إلى 14 شهيدا.

وجاء عن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه دخلت إلى مخيم نور شمس ونقلت 14 شهيدا إلى المستشفى، وذلك بعد انسحاب جيش الاحتلال بالكامل من المخيم إثر عدوان استمر أكثر من 50 ساعة.

وعم الحزن والغضب محافظة طولكرم على الشهداء في المخيم، منددين بمجزرة الاحتلال بحق مخيم نور شمس التي استمرت ثلاثة أيام.

وتجمهر المئات في ساحة المستشفى لإلقاء نظرات الوداع على الشهداء، وهم يصلون تباعا إلى المستشفى بمركبات الإسعاف.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية المحتلة عن الحداد العام والإضراب التجاري الشامل لجميع مناحي الحياة يوم الأحد.

يأتي ذلك فيما اعترف جيش الاحتلال بإصابة 9 جنود منذ بداية العملية العسكرية في طولكرم.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إنه تم اغتيال 10 فلسطينيين خلال العملية المستمرة في مخيم نور شمس بطولكرم.

وتمنع قوات الاحتلال مركبات الاسعاف للدخول إلى المخيم لنقل الشهداء.

,وكانت أفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها تحاول الوصول إلى إصابات بعد ورود بلاغات في منطقة المسلخ بمخيم نور شمس، إلا أن قوات الاحتلال منعتهم ولاحقتهم وطلبت منهم مغادرة المكان.

وأطلقت قوات الاحتلال النار نحو مركبة اسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر بعد محاولة طاقمها سحب جثمان أحد الشهداء من أحد أطراف المخيم، دون التبليغ عن إصابات.

وواصلت قوات الاحتلال عدوانها على المخيم عبر الدفع بمزيد من الآليات العسكرية التي تتمركز في كافة محاوره وأزقته وحاراته وشارع نابلس المحاذي لمدخله، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية تجاه من يحاول الخروج أو الاقتراب من المخيم.

ووصلت جرافات الاحتلال أعمال التجريف والتخريب الواسعة للبنى التحتية وممتلكات المواطنين، وطالت مخبز المخيم، ومحلات تجارية، ومنازل، وأسواراـ وتدمير مركبات، عدا عن انقطاع الكهرباء والمياه وشبكات الاتصال والانترنت، ووصف هذا الاعتداء بأنه الاعنف والأسوأ منذ أشهر.

وقامت قوات الاحتلال بمداهمة العشرات من منازل المواطنين وادخال الكلاب البوليسية عليها، وتفتيشها وتخريبها واعتقال الشبان منها، والاعتداء عليهم بالضرب والتنكيل، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات العالية، كما قامت بتفجير عدد من المنازل بقذائف موجهة "انيرجا".

 

وكالة الصحافة الوطنية