أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل رقيب أول في جيش الاحتلال الإسرائيلي جراء عملية الطعن، التي وقعت في وقت سابق اليوم الخميس أمام مستوطنة بيت كاما في النقب، على بعد حوالي 55 كيلومترا جنوب غربي القدس المحتلة.

وكانت القناة 13 الإسرائيلية أفادت بوقوع 3 إصابات إحداها خطيرة في عملية طعن عند مدخل مستوطنة بيت كاما، في حين قالت الشرطة الإسرائيلية إنها قتلت منفذ العملية بعد أن أطلقت عليه النار داخل مقهى.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن منفذ عملية الطعن في بيت كاما من مدينة رهط العربية بالنقب، وتعود أصوله إلى قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن جهاز الإسعاف الإسرائيلي قوله إن رجلا في الخمسينيات من عمره أصيب "بجروح خطيرة"، بعد تعرضه للطعن اليوم في هجوم.

وقال كبير المسعفين في خدمة "نجمة داود الحمراء" كالمان غينزبرغ "وصلنا إلى مكان الحادث بأعداد كبيرة، ولاحظنا حركة كبيرة، وبجوار أحد المتاجر كان رجل في الخمسينيات من عمره ممددا فاقد الوعي ومصابا بطعنات".

وأضاف في بيان "وضعناه على الفور في وحدة العناية المركزة المتنقلة، ونقلناه إلى المستشفى في حالة حرجة مع إجراء عملية الإنعاش".

وقال جيش الاحتلال إن الجندي الذي قتل في عملية الطعن، يحمل رتبة رقيب أول ويعمل مديراً في قسم التكنولوجيا بلواء "ناحال".

ويأتي الهجوم غداة إعلان الشرطة أن اثنين من أفراد الأمن الإسرائيليين أصيبا في عملية طعن نفذها فتى فلسطيني يبلغ من العمر 15 عاما، وصل على دراجة هوائية إلى حاجز الأنفاق جنوب القدس.