نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

بعد 8 سنوات في الأسر .. مرح باكير تعانق الحرية وتحكي ما واجهته في السجن

مرح.jpg

قالت الأسيرة الفلسطينية المحررة مرح باكير، الجمعة 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في تصريحات لقناة "الجزيرة"، من أمام منزلها بالضفة الغربية، عقب الإفراج عنها من السجون الإسرائيلية في إطار صفقة تبادل الأسرى التي أبرمتها المقاومة الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية مصرية أمريكية، إن الصفقة التي خرجت بمقتضاها، "ثمنها دماء الشهداء، ومن ثم فالأمر شديد القسوة على أنفسنا".

تمنت مرح باكير كذلك في تصريحاتها، الحرية لكل الأسيرات، ولكل أصحاب أحكام المؤبد في السجون الإسرائيلية، أن يحصلوا على حريتهم من السجون الإسرائيلية.

باكير قالت كذلك، إن ظروف الاعتقال للأسيرات هي شديدة الصعوبة، لا توجد أي استثناءات، ويتم التعامل مع الأسيرات مثل باقي المعتقلين، فلا خصوصية للنساء ولا للفتيات، ويتم التنكيل بهن، حيث يقوم الاحتلال بمصادرة هواتفهن باستمرار، ويعتدي عليهن في السجون.

جدير بالذكر أن مرح باكير قضت في سجون الاحتلال 8 سنوات، وهي واحدة من 39 أسيراً من الأطفال والنساء جرى الإفراج عنهم مقابل 13 أسيراً صهيونياً ضمن صفقة تبادل الأسرى الأولى في هذه المعركة بين المقاومة والاحتلال.

يذكر أن المحكمة المركزية الصهيونية بالقدس المحتلة قد حكمت في عام 2015 على الأسيرة المقدسية الجريحة مرح جودت موسى باكير (18 عاماً)، من بيت حنينا، بالسجن الفعلي مدة ثماني سنوات ونصف، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن.

وبحسب رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب، فإن قاضي المحكمة أصدر حكماً جائراً بحق الفتاة باكير، وفرض عليها غرامة مالية بقيمة 10 آلاف شيكل.

وكانت باكير اعتقلت بتاريخ 12 أكتوبر/تشرين الأول 2015، بعد إصابتها بعدة رصاصات نارية، أطلقها عليها شرطي أثناء خروجها من مدرستها في حي الشيخ جراح وسط القدس بزعم نيتها تنفيذ عملية طعن، وما زالت تعاني من أثر الإصابة، وبحاجة ماسة لعلاج طبي. وتنقلت مرح في عدة سجون، وكانت تقبع حالياً بسجن "الشارون".

 

وكالة الصحافة الوطنية