نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

"رداً على إجبار نساء الخليل على التعري" 

 عرين الأسود تتوعد الاحتلال: سنثأر والكلمة الفصل بالبنادق والدماء

الخليل – نبأ: توعدت مجموعات "عرين الأسود"، بالثأر لحرائر الخليل، بعد الكشف عن إجبار مجندات "اسرائيليات" 5 سيدات فلسطينيات على التعري داخل منزلهن بعد اقتحامه في الحي الجنوبي من مدينة الخليل.

وقالت عرين الأسود في بيانٍ عبر قناتها الرسمية في تليغرام: "خير الكلام ما قلّ ودلّ ، فكما وعدنا ونفذنا وعوّدنا فعلاً على أرض الميدان وثأرنا لماجدات القدس، سنثأر من جديد لحرائر خليل الرحمن نحن ورجال الخليل أسود الخليل وذئابها ". 

وتابعت: "الصامت على إهانة أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا وحرائرنا تُحرّم عليه الجنسية الفلسطينية، ولا يستحق العيش على أرضنا المباركة ولا مجال للمهادنة واحترام المشاعر للذين لا يحترمون دينهم ووطنهم". 

وتابع البيان الذي اطلعت عليه "نبأ": "هنا لا بد لمجموعات عرين الأسود أن تقول كلمتها الفصل وما كلمتنا الفصل الا بالبنادق والدماء فقط في الوقت الذي يتشدّق فيه مدّعي الرجولة بالوطنية والفداء". 

ووجهت "عرين الأسود" رسالة للعدو، وقالت: "حين اعتديتم على فتياتنا في القدس كان الرد من أسودنا في جبال النار قاسياً، وإن تستّرتم على حجم الرد فلم يهمنا الإعلام ولن يهمنا سوى رضا رب العالمين عنا وعن جهادنا ". 

وأكدت المجموعات: "حربنا معكم مفتوحة وسنستنزفكم في كل شيء وسنخرج لكم وسيخرج معنا الأبطال ذئابنا المنفردة ابناء شعبنا الذين لا يرتضون الذل والهوان لأعراضنا، سنخرج لكم من حيث لا تحتسبون كما في كل مرة ، وستتلقون الضربة تلو الأخرى وحينها لا تنفع النُذُر".

وأثار ما كشفه تحقيق لصحيفة "هآرتس" العبرية ومنظمة "بيتسيلم" الحقوقية عن إجبار مجندات "اسرائيليات" 5 سيدات فلسطينيات على التعري، غضباً فلسطينياً ووعيداً لإسرائيل. 

ووقعت الحادثة بتاريخ 10 من يوليو/ تموز الماضي، عند الساعة الواحدة والنصف فجرًا، حيث تمّ تهديد النساء باستخدام الكلاب البوليسية لنهش أجسادهن، وأجبرن أمام أطفالهنّ على التعري أمام الجنود الذينَ سرقوا مصاغاً ذهبياً وأموالاً من المنزل.

واعتبرت حركة حماس في بيان أن “انتهاك قوات الاحتلال لحرمات البيوت وكشف ستر حرائر شعبنا؛ جريمة وتصعيد خطير، سيدفع الاحتلال ثمنه بالمزيد من ضربات مقاومينا الأبطال”.

في حين قالت حركة الجهاد الإسلامي إن الاعتداء على الحرائر يوجب حمل السلاح والانتقام، معتبرةً ان ما حدث عدوانًا يمس كل الشعب الفلسطيني.

بينما قال  حجازي شاور التميمي مختار عشيرة التميمي في الخليل: إن إجبار 5 من نساء الخليل على التعري، "كارثة وزلزال سيمتد لكل فلسطين، وسيكون لها ما بعدها، يعرفون جيدا أن العرض لدى الخليلي يساوي الروح".

من جهته، دعا الحراك الشبابي في مدينة الخليل لمسيرات غضب الثلاثاء بعد صلاة الظهر وسط المدينة “عقب الجريمة الواضحة والحدث الشنيع” الذي حصل في مدينة الخليل.

وترفض النساء اللواتي تعرضت لهذه الجريمة إجراء مقابلات والحديث عن ذلك، لكن أفراد هذه العائلة التي تعرضت لهذه الواقعة تحدثوا بتفاصيل عما جرى. بحسب منظمة "بيتسليم" الحقوقية الاسرائيلية اليسارية

وقالت منال الجعبري الحقوقية في المنظمة إنه تم توثيق 20 حالة من هذا القبيل الآونة الأخيرة، وأن هناك تزايداً واضحاً في إجبار الفلسطينيات على التعري تحت تهديد السلاح واستخدام الكلاب البوليسية.

وكالة الصحافة الوطنية