نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

لأول مرة.. الكشف عن معلومات جديدة عن عملية أسر الجندي "هدار جولدن شرق رفح عام 2014

 

غــزة - نبــأ: أعلنت وكالة "فلسطين الآن" اليوم الثلاثاء، نيتها نشر شهادات حصرية، من مسرح اختفاء الضابط هدار جولدن، شرق مدينة رفح عام 2014.

وقالت الوكالة على موقعها الإلكتروني إن المعلومات التي تكشف لأول مرة، تأتي في الذكرى التاسعة للعملية.

وكان جولدن اختفت آثاره بعد وقوع قوته بكمين لعناصر من كتائب القسام شرق مدينة رفح جنوب القطاع، تلاه ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة مروعة أسفرت عن استشهاد العشرات وإصابة المئات بجراح.

والضابط الإسرائيلي هدار جولدن، من مواليد 18 فبراير 1991، ويحمل رتبة ملازم ثان، في لواء النخبة "جفعاتي" بجيش الاحتلال الإسرائيلي، وأحد أقرباء وزير جيش الاحتلال السابق موشيه يعلون. أسرته كتائب القسام في صبيحة الأول من أغسطس عام 2014 بعد معركة شديدة خاضتها في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة بعمق 2 كيلومتر شرق رفح.

يذكر أن كتائب القسام كشفت سابقاً عن بعض تفاصيل ما جرى خلال اختطاف الجندي هدار غولدن شرق رفح.

وفي التفاصيل قالت "القسام": "فجر الجمعة الموافق 01-08-2014م، توغلت قوات العدو -مستغلةً الحديث عن وقف إطلاق النار الإنساني المفترض- ليلاً بعمق يزيد عن كيلومترين شرق رفح، حيث جرى التصدي لها والاشتباك معها من قبل إحدى كمائن المجاهدين التي تواجدت في نفس المكان".

وأضافت: "بدأ الاشتباك قرابة الساعة السابعة صباحاً أي قبل وقت دخول التهدئة المفترضة، بينما قامت طائرات العدو ومدفعيته بصبّ نيرانها على المدنيين بعد الساعة العاشرة صباحاً في خرقٍ فاضحٍ لهذه التهدئة بحجة قيام العدو بالبحث عن جنديٍ مفقودٍ".

وتابعت: "وخلال تلك الفترة أكد القسام أنه لا علم له بموضوع الجندي المفقود ولا بمكان وجوده أو ظروف اختفائه".

وكشفت "كتائب القسام" بعد عام من العملية بأن جيش العدو سحب جثة أحد مجاهدي القسام الذي كان يرتدي زياً عسكرياً مماثلاً للجيش الصهيوني، وهو الشهيد وليد مسعود، أحد أفراد المجموعة التي اشتبكت مع جنود العدو شرق رفح.

وأكدت أن العدو سحب جثة الشهيد مسعود، على أنه الضابط الصهيوني "هدار جولدن" ولذلك تأخر ساعتين بالرد.

وأوضحت أن العدو لا يجرؤ أن يخبر العالم عن سبب تأخره بالهجوم ساعتين بعد عملية الأسر، مشيرة إلى عدم دخول جنود العدو للنفق المستعمل في العملية خلال المعركة.

‫‏وقالت في ذلك الوقت، بأن الاتصال انقطع مع المجموعة التي شاركت في عملية رفح خلال الحرب وخلال العملية، مطالبةً العدو أن يخبر الإعلام وجمهوره ماحدث في رفح.

وكانت "القسام" قد كشفت خلال مهرجان انطلاقة حركة "حماس" الـ35 عن بندقية تحمل الرقم (42852351) اغتنمها مجاهدو القسام أثناء عملية أسر الضابط هدار جولدن، لتكون إشارة جديدة على خيبة جيشهم وعلى ما يمتلكه مجاهدونا من رصيدٍ في هذا الملف المهم.

ويُشار إلى أنه مع مرور أعوام على العملية، وما أخفته في طيّاتها وصندوقها الأسود من معلومات، يبقى العدو في حيرة من أمره، محاولاً بكل ما يملك من أجهزة تقنية واستخباراتية، الوصول إلى معلومة واحدة، عن حياة ومصير جنوده في غزة، ولكن أنّى له ذلك إلا بدفع الثمن.


 

وكالة الصحافة الوطنية