أعلنت مصادر عبرية، عن إصابة 6 من جنود جيش الاحتلال بعضهم بحالة خطيرة، جراء وقوعهم في كمين محكم نصبته لهم المقاومة، في جنين، صباح اليوم.

وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الطفل أحمد يوسف صقر، والشابين خالد عزام عصاعصة، وقسام فيصل أبو سرية خلال العدوان على جنين.

ولأول مرة منذ نهاية انتفاضة الأقصى، أدخل جيش الاحتلال الطائرات المروحية في الاشتباكات، التي أطلقت الصواريخ تجاه عدة أهداف في المدينة.
 

وقال المراسل الإسرائيلي، أمير بوخبوط، إن المقاومين نصبوا كميناً لقوة من الجيش بعد اكتشاف تسللها إلى جنين، صباح اليوم، وأوقعوا فيها إصابات مباشرة.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال، أن العبوات الناسفة التي فجرتها المقاومة خلال الاشتباكات أسفرت عن إعطاب آليتين، وقالت إن الآليات محصنة لكن العبوات قوية.
 

 وقالت كتائب القسام في مخيم جنين:" إن مجاهدونا تمكنوا من إيقاع قوة إسرائيلية تابعة لقوات الاحتلال في مخيم جنين لكمين محكم حيث تم إمطارها بوابل من العبوات المتفجرة ثم تلاها زخات كثيفة من الرصاص المبارك، ونتحدى الاحتلال أن يكشف عن الإصابات المحققة و الخسائر التي لحقت في صفوف جنوده و قواته.

وقالت كتيبة جنين في سرايا القدس، في بلاغات عسكرية، إن مقاتليها فجروا عبوات ناسفة حققت إصابات مباشرة بآليات جيش الاحتلال التي اقتحمت جنين ومحيط مخيمها.

وأطلقت السرايا على المعركة اسم "بأس الأحرار" وقالت إنها لرد العدوان عن جنين ومخيمها.

ووثقت مقاطع مصورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي إصابة آليات لجيش الاحتلال بشكل مباشر، بالعبوات الناسفة، واندلاع النيران في بعضها.

وقالت السرايا إن مقاتليها نفذوا "ضربة نوعية" لقوات الاحتلال، وأوضحت: تمكن مجاهدونا من تفجير عدد من عبوات "التامر" المعدة مسبقاً في ناقلة جند صهيونية ما أدى إلى إعطابها ومحاصرة من فيها واستهدافها بصليات كثيفة من الرصاص.

وأعلنت السرايا عن استهداف الطيران المروحي للاحتلال خلال تحليقه في أجواء جنين بالأسلحة الرشاشة.