أعلن الاحتلال عن إجراءات أمنية ووقائية لحماية "مسيرة الأعلام" التي من المقرر أن تقام، في مدينة القدس المحتلة، يوم غد الخميس.

وقالت مصادر عبرية، إن الأجهزة الأمنية والعسكرية في دولة الاحتلال قررت حشد آلاف عناصر الشرطة لحماية المسيرة.

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جيش الاحتلال قرر نشر بطاريات القبة الحديدية خشية إطلاق صواريخ من قطاع غزة، تزامناً مع المسيرة.

ومن بين الإجراءات الأمنية، قرر الاحتلال استدعاء 3000 جندي وشرطي ونشر الحواجز في مختلف المناطق بالإضافة لوحدات "المستعربين"، وتكثيف التواجد الأمني في المدن في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

ولم يحسم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غبير، قراره باقتحام المسجد الأقصى يوم غد، وزعمت مصادر عبرية أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لم تصدر قراراً بالسماح أو المنع حتى اللحظة.

وكشفت صحيفة "هآرتس"، أن مجموعة من جمعيات ما يسمى "الهيكل" تخطط لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، يوم غد، تزامناً مع مسيرة "الأعلام".

من جانبه، قال عضو "الكنيست" يتسحاك كرويزر، إنه "لا يمكن الجزم بأن عملية الدرع والسهم حققت الردع ضد غزة، لأنه من المحتمل جدًا أن تطلق صواريخ خلال مسيرة الأعلام".

وينظم الاحتلال "مسيرة الأعلام" منذ سنوات للاحتفال باحتلال الجزء الشرقي من القدس وتوحيدها تحت "السيادة الإسرائيلية"، حسب وصفهم، وفي أيار/ مايو 2021 وجهت المقاومة ضربة صاروخية خلال المسيرة مما أجبر الاحتلال على إلغائها.