أقدمت مصلحة سجون الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، على نقل قيادة الحركة الأسيرة إلى جهة مجهولة، وذلك بحسب ما صرحت به مختلف مؤسسات الأسرى.

وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير: "إدارة سجون الاحتلال تنقل عميد الأسرى محمد الطوس (ابو شادي)، ووليد حناتشة من سجن (ريمون) إلى جهة غير معلومة.. نؤكد أن من تم نقلهم من الأسرى المضربين، دون معرفة الوجهة التي جرى نقلهم إليها هم: عمار مرضي، وسلامه قطاوي، ومحمد الطوس، ووليد حناتشة".

ووفقًا لتلك المؤسسات، فإنه تم نقل قيادة الإضراب (أعضاء لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة)، الذين شرعوا بالإضراب عن الطعام يوم أمس، إلى جهة غير معلومة.

وتحاول إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، منذ الليلة الماضية، وأد معركة الأسرى الجديدة التي تحمل اسم "بركان الحرية أو الشهادة" من خلال فرض عقوبات على قادة الحركة الأسيرة الذين قرروا أمس بدء خوض إضراب مفتوح عن الطعام تمهيدًا للإضراب الكبير الذي سيبدأ يوم غد الخميس.

ويأتي الإضراب عن الطعام بعد 36 يومًا من الخطوات النضالية التصاعدية التي اتخذها الأسرى على مدار تلك الأيام وصولًا للخطوة الأولى بالإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجًا على سياسات الوزير المتطرف إيتامار بن غفير، بتشديد ظروف أسرهم.