قُتل الشاب حسن أبو سيف، في الثلاثينيات من عمره، متأثرا بجروحه الخطيرة في جريمة إطلاق نار قرب مسجد محمد الفاتح في مدينة يافا، مساء السبت.
وأحيل الشاب بشكل ذاتي إلى مستشفى "فولفسون" لتلقي العلاج، بيد أنه جرى إقرار وفاته هناك بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وزعمت شرطة الاحتلال شروعها بالتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
19 قتيلا منذ مطلع العام
تضاف هذه الجريمة إلى سلسلة لا متناهية من أحداث العنف وجرائم القتل المستفحلة في الداخل الفلسطيني المحتل، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في توفير الأمن والأمان للفلسطينيين.
ويشهد الداخل الفلسطيني المحتل تصاعدا خطيرا في أحداث العنف والجريمة، إذ بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل منذ مطلع عام 2023 الجاري، 19 قتيلا، في ظل تواطؤ الشرطة وتقاعسها عن التصدي لعصابات الإجرام.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.
وخلال عام 2022، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل الفلسطيني المحتل، 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.
