زعم جيش الاحتلال بأنه شن عملية عسكرية واسعة في مخيم جنين لاعتقال 3 مطلوبين في حركة الجهاد الإسلامي.
وارتفعت حصيلة الشهداء في جنين، إلى 9 بينهم سيدة مسنة، في ظل استمرار الاقتحام الواسع لقوات الاحتلال في المدينة، والمخيم.
وادعى موقع والا العبري، بأن "نشاط القوات في جنين، أحبط هجوما كبيرا كان سيحدث ضد الجنود والمستوطنين". وفق زعمه
في حين قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الهدف من العملية في جنين، هو اعتقال مطلوب كبير.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية: "العملية في جنين استهدفت 3 مطلوبين من حركة الجهاد خططوا لهجوم كبير ضد أهداف إسرائيلية". وفق زعمها
وزعمت قناة كان العبرية، إن العملية العسكرية في جنين انطلقت عقب وصول معلومات استخبارية من الشاباك عن التخطيط لتنفيذ عملية كبيرة ضد إسرائيل.
أما صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فعقّبت قائلة: "العملية الواسعة النطاق في مخيم جنين للاجئين في وضح النهار تشير إلى مدى أهميتها".
واستخدم الجيش الإسرائيلي خلال العملية، صواريخ مضادة للدروع في استهدافه لعدد من المطلوبين في جنين ولذلك التقديرات بأن هناك العديد من "الشهداء الفلسطينيين. وفق معاريف
وبحسب الإعلام العبري، فإن احتمال إطلاق صواريخ من قطاع غزة بعد أحداث جنين هو سيناريو مرجح للغاية، حيث تم رفع حالة التأهب.