استقبلت والدة الأسير ماهر يونس نجلها بعد 40 عاما من الانتظار والشوق واللهفة والتي قضاها في غياهب سجون الاحتلال الإسرائيلي. 

أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم الخميس، عن عميد الاسرى الفلسطينيين والعرب، المناضل ماهر يونس، الحرية، بعد اربعة عقود من الأسر في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

وأطلق سراح الأسير يونس من سجن "أوهلي كيدار" في الجنوب، ليتوجه بعدها إلى منزله في عارة بالمثلث الشمالي، بأراضي ال48.

وفي محاولة للتنغيص على يونس، نشرت الشرطة الإسرائيلية عناصرها والوحدات الخاصة والمخابرات في محيط منزل عائلة يونس قبيل دقائق من وصوله لمنزله لمنع أي مظاهر احتفالية بتحرره من السجون.

ورغم تهديدات الشرطة الإسرائيلية، إلا أن جماهير غفيرة من البلدة والمجتمع العربي توافدت لمنزل عائلة ماهر يونس.