نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

"الانتخابات حق مشروع والإدارة تماطل"..

الكتل الطلابية في جامعة النجاح تهدد باتخاذ خطوات تصعيدية        

نابلس – نبأ – علا مرشود

لا تزال إدارة جامعة النجاح تصر على حرمان الطلبة من ممارسة حقهم الانتخابي من خلال تأجيل إجراء انتخابات مجلس الطلبة  للمرة الخامسة على التوالي فمنذ خمس سنوات وحتى اليوم لم تشهد النجاح أي انتخابات بلا أي مبررات، وفق الكتل الطلابية.

وأكدت جميع الكتل الطلابية رفضها قرار إدارة الجامعة في تأجيل الانتخابات، كما شاركت معًا في إجتماع مع رئاسة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة ولجنة الانتخابات عرضت  خلاله إدارة الجامعة رؤيتها المتمثلة باستحالة عقد الانتخابات على الفصل الحالي لعدة مبررات طرحتها الإدارة، منها تأخر الوقت وصعوبة تمديد الفصل الدراسي.

وقال الناطق باسم الكتلة الاسلامية في جامعة النجاح الطالب جهاد أحمد في حديث له مع نبأ أن الجامعة تحاول دفع الأطر الطلابية لخلاف مع جموع الطلبة ونقابة العاملين، عبر اشتراطهم تمديد الفصل الدراسي الحالي كشرط لاجراء الانتخابات خلاله، وبالتالي الاقتطاع من العطلة المستحقة للطلبة والعاملين.

وأضاف أن الكتل اقترحت على الجامعة اجراء الانتخابات بتاريخ 18\12 من العام الحالي دون إجراء تمديد للفصل واعطت الجامعة مهلة لذلك وقب جهاد: "ننتظر قرار إدارة الجامعة وفي حان كان ردها سلبيًا سنقوم بالخطوات التصعيدية المناسبة التي قد تصل للإضراب".

في حين انسحبت حركة الشبيبة الطلابية من الإجماع الطلابي وانتهت المهلة دون اتخاذ قرار نهائي بخصوص موعد انتخابات مجلس الطلبة، وردًا على ذلك دعت الكتلة الإسلامية اليوم إلى وقفة طلابية رافضة لمماطلة إجراء انتخابات مجلس طلبة في جامعة النجاح.

قال فيها الناطق باسم الكتلة الإسلامية جهاد أحمد: "متمسكون بحقنا كطلبة بإجراء الانتخابات في هذا الفصل الدراسي وما زال هناك متسع من الوقت أمام الجامعة لإجراءها حسب نظام مجلس الطلبة".

وأشار الناطق باسم الكتلة الاسلامية السبب الرئيسي وغيرالمعلن لتأجيل الانتخابات هو ضغط الأجهزة الأمنية باتجاه عدم اجرائها وهيمنتها على إدارة الجامعة، ويزيد أن جميع طلاب الجيل الجديد في الجامعة في الفترة الحالية من السنة الأولى وحتى الخامسة لم يمارسوا حقهم الانتخابي منذ التحاقهم في الجامعة نتيجة انقطاعها لسنوات.

ويلفت الطالب جهاد الأحمد إلى تخوفهم من اجراء الاجهزة الأمنية حملة اعتقالات في صفوف أبناء الكتلة الاسلامية خاصة في حال تم إقرار الانتخابات كما جرت العادة لإضعاف الكتلة وثنيها عن خدمة الطلبة.

وعرف عن جامعة النجاح منذ سنوات سياسياتها القمعية تجاه الطلبة وسطوة الاجهزة الأمنية عليها وتأثيرها الكبير على كافة قراراتها الإدارية وبالأخص الانتخابات الطلابية، لعدة اعتبارات أهمها عدد الطلاب الكبير الذي يعكس وجهة نظر المجتمع الفلسطيني خارج أسوار الجامعة.

ومن جهته ممثل القطب الطلابي حكيم صالح أكد لنبأ أن تأجيل الانتخابات للفصل القادم ما هو إلا محاولة للماطلة تهدف إلى عدم إجرائها وذلك لأن الفصل الثاني ليس فيه متسع خاصة وأنه يتزامن مع شهر رمضان المبارك.

واتفق مع جهاد أحمد في أن الجامعة تخضع لضغوطات من قبل بعض المتنفذين والأجهزة الأمنية تهدف لعدم اجراء الانتخابات وشدد على حرصه على الحق الطلابي في انتخابات مجلس الطلبة والذي وصفه بالحق المشروع وغير القابل للمساومة.

 

وكالة الصحافة الوطنية