نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

بشأن الحادث الأليم..

عائلة أبو رية توجه رسالة للجهات المختصة وتحذر من هذا الأمر

دعت عائلة أبو ريا من مخيم جباليا في قطاع غزة، جميع المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى التوقف عن نشر الاشاعات والأكاذيب فيما يتعلق بحادثة وفاة 21 فردا من العائلة في الحريق المروع الذي وقع الخميس الماضي.

وجاء في بيان صادر عن مختار عائلة أبوريا الأستاذ محمد أبوريا: 

 

قال تعالى:"وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون " 

لا يخفى على أحدٍ من أبناء أمتنا الإسلامية وشعبنا الفلسطيني الحادث الأليم والمصاب الجلل الذي أودى بحياة ثلة من أبناء العائلة وهم الدكتور/فرج عبد العاطي أبوريا وزوجته وأبناءه وأحفاده. 

وإننا في عائلة أبوريا ممثلة بمختارها أ/محمد أحمد أبوريا إذ نتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساندنا وتضامن معنا في مصيبتنا. 

وها نحن الآن بعد ساعات عصيبة ومؤلمة نحاول لملمة جراحنا وتدارك أنفسنا والإستيقاظ من الكارثة التي حلت بنا .

نرى ونسمع هنا وهناك من وسائل إعلام رسمية وغير رسمية فضلاً عن نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي يحاولون تصدر المشهد على حساب دماء وأرواح أبنائنا من خلال تزوير للحقائق واختلاق الأكاذيب ونشر الإشاعات. 

وإننا إذ نؤكد على ما يلي:

١- تحمل الجميع مسؤوليته وأن ينظر بعين الرحمة لمن هم عند ربهم، وأن لا يفتري عليهم سواءً بالقول أو نشر الإشاعات. 

٢- ( ملاحقة كل من تسوّل له نفسه) إستغلال دماء وأرواح أبنائنا قانونياً وشرعياً.

٣- نطالب الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية بضرورة ملاحقة كل من نشر أي خبر أو إشاعة عن هذا الحادث الأليم. 

٤- نثق كل الثقة في الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية بمتابعة الملف وإظهار نتائج الملف للرأي العام.

 

 ختاماً : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ".

رحم الله شهدlءنا وأسكنهم فسيح جناته.

وكالة الصحافة الوطنية