كشفت قناة عبرية، عن مخطط لعضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير لتولي منصب وزير الأمن الداخلي؛ مما قد يشعل المنطقة لا سيما الضفة وقطاع غزة.
ووفق القناة 13 العبرية، يعتزم بن غفير، بعد توليه منصب وزير الأمن الداخلي للاحتلال الإشراف على مصلحة السجون وتشديد ظروف الأسر على الأسرى الفلسطينيين وتنظيم اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
وأفادت القناة بأن بن غفير يسعى إلى التشديد على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بما يشمل تقييد "استقلالية" الأسرى داخل الأقسام ومنع "تنظيم" الأسرى في فصائل تماثل الفصائل الفلسطينية خارج الأسر.
كما يعتزم منع توزيع أسرى الفصائل على أقسام مستقلة تضم أسرى من فصيل معين، بالإضافة إلى الامتناع عن التعامل مع الأسرى عبر ناطق أو ممثل باسمهم، وإنما "تحديد ممثل متغير" يكون على اتصال مع سلطات سجون الاحتلال "في المواضيع العامة وألا تكون له علاقة بأي شكل بالأمور الشخصية للأسرى".
وتشمل خطة بن غفير منع الأسرى من إعداد الطعام في أقسام السجون، وتزويدهم بالطعام بواسطة مصلحة سجون الاحتلال فقط، بالإضافة إلى تقليص استهلاك الأسرى للمياه. وأشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تحذر من هذه الإجراءات التي من شأنها "تشعل الأوضاع ميدانيا".
وأبدت جهات في أجهزة أمن الاحتلال مخاوف من مخططات بن غفير بشأن الأسرى، إذ أن قضيتهم هي محل إجماع وطني فلسطيني، الأمر الذي قد يؤدي إلى التصعيد في الضفة وقطاع غزة، كما أن أي محاولة من بن غفير لتغيير في الوضع القائم في القدس المحتلة والمسجد الأقصى قد تسّرع من تصعيد ميداني محتمل.