نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

وقفة غضب في الخليل تضامنا مع جنين وإسنادا للأسرى المرضى والمضربين

شهدت مدينة الخليل، اليوم الخميس، وقفة غضب ضد جريمة الاحتلال في جنين التي ارتقى فيها عدد من الشهداء والجرحى، وإسنادا للأسرى المضربين عن الطعام، ورفضا لسياسة الاعتقال الإداري.

وطالب المشاركون في الوقفة، بالإفراج عن الأسرى المرضى وعلى رأسهم الاسيرين ناصر أبو حميد واللواء فؤاد الشوبكي.

وقال مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين إبراهيم نجاجرة، إن الوقفة جاءت إسنادا للأسرى المضربين عن الطعام، الذين بدأوا هذه الخطوة الجماعية، ورفضا للاعتقال الإداري الذي طال عشرات الآلاف دون أي مسوق قانوني أو أخلاقي أو قيمي، وضد سياسة الإهمال الطبي للأسرى المرضى، وجاءت دعما لمحافظة جنين وشهدائها.

من جانبه قال المنسق الإعلامي لنادي الأسير أمجد النجار، على العالم أن يتحمل مسؤولياته تجاه الأسرى، وان الشعب الفلسطيني لن يترك الأسرى لوحدهم في معركتهم.

بدوره قال رئيس نقابة البناء والاخشاب فاروق الهيموني، إنه أقل واجب نقوم به تضامنا مع محافظة جنين والأسرى المرضى، مستنكرا العدوان الإسرائيلي على محافظة جنين، ومؤكدا حق المواطنين بالدفاع عن راضيهم وكرامتهم.

فيما طالب عضو مجلس بلدية الخليل يوسف الجعبري، بالإفراج عن الاسرى المرضى والمضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسير ناصر أبو حميد.

بدوره أكد الأمين العام لاتحاد المعلمين سائد ارزيقات، أن الشعب الفلسطيني توحده دماء الشهداء ونضال الاسرى، مشيرا الى ازدواجية تعامل العالم والمجتمع الدولي مع القضايا الإنسانية فيما يخص الشعب الفلسطيني، وإلى أهمية خطاب الرئيس بالأمم المتحدة في فضح تلك الازدواجية في التعامل مع الاسرى الفلسطينيين.

في كلمة القوى الوطنية، أكد محمد عمران، أن قضية الأسرى أصبحت قضية عالمية، بعد خطاب الرئيس في الأمم المتحدة، وأظهرها بانها قضية ثابتة، من الثوابت الفلسطينية كما حق العودة، والقدس، والدولة الفلسطينية.

وقال الأسير المحرر فراس امريش الذي أفرج عنه قبل 40 يوما بعد قضاء 18 عاما في الاسر، إن مثل هذه الوقفات تثلج صدور الأسرى وتساعدهم على الصمود في نضالهم داخل الاسر.

وكالة الصحافة الوطنية