نابلس - نبأ - نواف العامر
تصدر البرلمان الأردني ورئيسه عاطف الطراونة الموقف الأول في مقدمة البرلمانات العربية للدفاع عن القدس ورفض العدوان على غزة، في الوقت الذي بدا فيه رئيس مجلس الشورى السعودي مدافعا عن التطبيع بينما كان لممثلة الإمارات موقفا لا علاقة له بهدف انعقاد مؤتمر البرلمانات العربي في عمان.
وأثناء تلاوة الطراونة للبيان الختامي الصادر عن الاجتماع البرلماني العربي الموسع في عمان والمخصص لمناقشة ملف القضية الفلسطينية قاطعه عبد الله ٱل الشيخ رئيس مجلس الشورى وقال إن التطبيع موقف سياسي واتفقنا على مناقشته بعد عودتنا لبلادنا.
الطراونة كان رده حاسما ولقي التصفيق الحاد عندما رد على ٱل الشيخ قائلا: نحن نمثل الشعوب والشعوب ليست مع التطبيع مع الاحتلال، ونتعامل معه كمحتل وغاصب للأرض العربية الفلسطينية .
وحاولت أمل القيسي رئيسة مجلس الاتحاد الوطني الإماراتي صرف الأنظار عن أهداف الاجتماع البرلماني واعترضت على عدم تضمين البيان الختامي احتلال إيران للجزر الإماراتية وتدخلاتها في شؤون الدول العربية.
وشارك سبعة عشر رئيسا من رؤساء البرلمانات العربية وممثلون عن بقية البرلمانات ومجالس النواب في مؤتمر البرلمانات العربية لبحث ملف القضية الفلسطينية والمستجدات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واليوم وخلال جلسة لمجلس النواب الأردني لمناقشة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة رئيس الوزراء الأردني: سنبقى دوما إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين ونحن الأقرب لهم وحقوقهم لا تسقط ولا تتقادم محملا كيان الاحتلال وحدها من تتحمل تبعات ومسؤوليات هذا العدوان والإجرام.
وأضاف: ممارسات الاحتلال في حي الشيخ جراح مخالفة لكل القوانين الدولية وإن الاحتلال الإسرائيلي هو الاحتلال الوحيد الباقي في هذا القرن ولكنه لن يدوم
من جهته قال وزير الخارجية الأردني: نكرس كل إمكانياتنا من أجل إنهاء الاحتلال وتلبية كل الاحتياجات المشروعة للشعب الفلسطيني مشددا على إن المنطقة لن تنعم بالأمن والسلام ما لم ينعم الشعب الفلسطيني بالأمن والسلام وان موقفنا ثابت لن يتغير ودعمنا للشعب الفلسطيني متواصل ومستمر والقدس خط أحمر.
من جهته النائب الأردني صالح العرموطي في كلمة له تحت قبة البرلمان: تحية لحمــ ـاس وصواريخها وقوة حمـ ـاس قوة للدولة الأردنية.
وفي تصريحات نارية نقلتها الفضائيات طالب نائب أردني حكومته بإعادة العلاقات مع حركة حماس وهتف في قبة البرلمان لكتائب القسام الذراع المسلحة لحماس.