نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

حمّل الحكومة خطورة التصعيد والإضراب

الحراك النقابي للمعلمين لـ"نبأ": نعاني من أزمة التمثيل النقابي إلى جانب أزمة المطالب

نابلس - نبأ- شوق منصور:

أكد عصام دبابسة أحد نشطاء الحراك النقابي المعلمين على أنه حتى الآن ليس هناك قرار رسمي ومعلن عن إضراب بداية العام الدراسي الجديد، ولكن ما يحدث هو مناقشات وتحذيرات وأقاويل تجرى تحت الطاولة عن إضراب في بداية العام في حال عدم استجابة الحكومة للمطالب.

وأضاف دبابسة في حديث له مع نبأ: أن سبب هذه التحذيرات هو عدم التزام الحكومة ببنود الاتفاقيات الموقعة مع النقابة في العام الدراسي السابق، بل الأصح أن وزارة المالية اعلنت منذ عدة أيام عن عدم توفر السيولة لديها لتنفيذ الاتفاقيات، وقالت في بيانها أن الحكومة هي من وقعت وهي التي تدفع، أما نحن فليس لدينا هذه الإمكانية.

وحول الاتفاقيات الموقعة من الحكومة أشار دبابسة إلى أنه تم توقيع اتفاقية 15 % علاوة طبيعة العمل والتي يجب ان تنفذ بتاريخ 1/1/2023، واتفاقيات بخصوص تحويل علاوة إشرافية لطبيعة عمل التي من المفترض تنفيذها سابقاً، كما أن هناك اتفاقية لتثبيت موظفي العقود، وبعض المطالب الأخرى التي لم تلتزم الحكومة ولا وزارة المالية بتنفيذها.

وأوضح "أنه في حال لم يتم تنفيذ الاتفاقيات فإن هناك تخوف من الإعلان عن إضراب وخصوصاً أننا مقبلون على عام دراسي جديد، والكل يحذر من هذه الخطوة ومن عرقلة العام الجديد"..

وحمّل دبابسة الحكومة خطورة هذه التصعيد والإضراب، في حال لم تلتزم بالاتفاقيات التي هي بالأساس من وقعت عليها.

وبين دبابسة أن الحكومة لا تحاور الحراك، لأنها تعتبره جسم غير شرعي، فهي تفاوض الاتحاد لذا على الاتحاد التفاوض مع الحكومة ومع وزارة المالية للوصول إلى حل، رغم أنه لدينا أزمة ثقة بين اتحاد المعلمين والمعلمين الذين ينظرون للاتحاد كونه الوجه الآخر للحكومة وليس ممثل حقيقي للمعلمين، لذا نحن لدينا أزمة التمثيل النقابي، وأزمة المطالب، لذا نحن مقبلون على وضع مجهول المصير.

 

وكالة الصحافة الوطنية