نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

عضو في حركة أبناء البلد بالداخل المحتل بلال نعامنة لـ"نبأ":

فلسطينو الداخل في حالة غضب وغليان من مشاهد عدوان الاحتلال على غزة

نبأ-الداخل المحتل:

أكد العضو في حركة أبناء البلد بالداخل المحتل وعضو في الحركة الشعبية والبلدية في عرابة المحامي بلال النعامنة أن أهالي الداخل المحتل يدينون بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فالذرائع التي تسوقها السلطات "الإسرائيلية" هي ذرائع واهية بل هو هجوم على شعبنا بكل ما تحمله الكلمة.

وأضاف نعامنة في حديث له مع نبأ أن هذا العدوان هو عدوان سابق كما كل الاعتداءات السابقة ويندرج تحت الحرب الشعواء التي تنتهجها "إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني.

وأشار نعامنة إلى أن أهالي قطاع غزة يعانون من الحصار، والأوضاع المعيشية والإنسانية فيها صعبة جداً، فهي معزولة وبنفس الوقت ممنوعة من أن تحسن وضعها على مستوى الأمور الأساسية كالكهرباء والمياه، وهي بلا نظام سياسي لديه المساحة للتواصل مع الخارج، كما أن طلاب وخريجو غزة بلا مستقبل، هم يريدون العيش بصورة أفضل.

وأوضح نعامنة أن الذرائع التي تسوقها (إسرائيل) مقطوعة بشكل كامل عن الحقائق وعن الواقع الذي يعيشه أهالي غزة، والداخل الفلسطيني يرى أن غزة مظلومة وتتعرض لهذا الاعتداء من قبل (إسرائيل) وكل ظروفه نتيجة السياسات الإسرائيلية المتعاقبة.

وتابع نعامنة حديثة: كما أن الداخل الفلسطيني يرى أنه واجب وطني قبل أن يكون إنساني الوقوف إلى جانب أهالينا في غزة والتأثير من أجل وقف هذا العدوان عنهم.

وأشار نعامنة إلى أنه بالأمس كان حيفا وأم الفحم واليوم عرابة وقفة احتجاجية وربما تتطور إلى مظاهرة، فالداخل الفلسطيني بأكمله يعيش في حالة من الغليان ومن الغضب لما يراه على الشاشات، ففي الوقت الحالي الامكانيات هي الوقفات الاحتجاجية والنشاطات الشعبية التي تصل إلى الإسرائيليين وتنذرهم بإمكانية انفجار الوضع، في حال لم يتوقف العدوان.

وأكد نعامنة على أنهم يريدون النزول إلى الشارع من أجل الوقوف إلى جانب الأهالي في قطاع غزة، ومن ثم إيصال رسالة للاحتلال بأن غزة ليست لوحدها، وبعد ذلك تبدأ دور المؤسسات والاحزاب واللجان الشعبية بما يتعلق ربما بالمساعدات الإنسانية.

وكالة الصحافة الوطنية