نبأ - نابلس - نواف العامر
في فعاليات شبت كالنار في الهشيم نهضت مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية في يوم الجمعة الغاضب نصرة للقدس وغزة ، وشكلت اللكمة الثلاثية التي تخشاها سلطات الاحتلال وتضم ساحات غزة والداخل المحتل والضفة الغربية وقلبها مدينة القدس المحتلة .
وعلى وقع الهجوم الجنوني الليلي ومع ساعات الفجر على قطاع غزة إنطلقت المسيرات والمواجهات في أرجاء نقاط التماس والحواجز الاحتلالية المنتشرة في خاصرة الضفة الغربية المحتلة .
وقبل حلول موعد صلاة جمعة اليوم أعلن عن إستشهاد محمد روحي حماد من بلدة سلواد برصاص جيش الاحتلال قرب مستعمرة عوفرة شمال شرق رام الله تلاه شهيد من منطقة جنين ومئٱت الجرحى الذين ستتغير حالتهم الصحية لشهداء نظرا لخطورة الحالة .
نيران الغضب الذي يعتمر في النفوس تمثل بالمشاركة في المسيرات في مراكز المدن الرئيسية بالضفة والبلدات الكبرى والمخيمات والتي توجهت فيها محاور الغضب نحو حواجز الاحتلال في شمال الضفة ووسطها وجنوبها منذ ساعات الفجر الأولى وتتصاعد مع عقارب الساعة
ومنذ ساعات الصباح المبكر انتشرت الدعوات للتصعيد والمشاركة والتوجه نحو الطرق الالتفافية وتلك المؤدية للمستوطنات لقطع الطريق عليهم وتنغيص الحياة عليهم نصرة لغزة والقدس .
من نابلس إلى جنين ورام الله إلى الخليل وبيت لحم وامتداد بلداتها وقراها ومخيماتها وفي حالة ثوران وغضب إنتشرت المظاهرات المؤيدة للقدس والمقاومة وتثبيتا للهوية والحقوق وفق متابعين ومراقبين للحالة المتصاعدة في ساحات الضفة واخواتها .
ويؤكد خالد منصور القيادي الفلسطيني عضو المجلس المركزي الفلسطيني وأبرز الشخصيات المناهضة الاستيطان والداعية لمقاطعة بضاعة الاحتلال أن إشتعال الأحداث في الضفة الغربية يؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني رغم تقسيمات الاحتلال بين ضفة وغزة وداخل محتل وشتات وغربة .
ويضيف منصور القيادي البارز في حزب الشعب لوكالة نبأ الفلسطيني عثر على هويته واستعاد ذاكرته معتمدا على وحدة الحال والمٱل يعلنها مدوية لسنا هنودا حمرا وصفقة ترامب التي جاءت لدفن الهوية والقضية إرتدت لنحر صانعيها والمصفقين لها .
مهندس فلسطيني فضل عدم الإفصاح عن هويته يرى أن ما يجري في الضفة نتاج لسنوات القهر والملاحقة وجز العشب وحملات الاعتقال متوقعا دورا كبيرا وهاما وحيويا للضفة الغربية في قادم الأيام .