يواصل الاحتلال الإسرائيلي، تهديداته بشن هجوم على لبنان في تمهيد واضح لارتكاب جرائم حرب ومجازر جديدة بحق اللبنانيين على خلفية الخلاف المتصاعد على ترسيم الحدود وحقل كاريش الذي يحتوي على مخزون ضخم من الغاز الطبيعي.
وقال رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي ، مساء اليوم الأحد، إن الحرب المقبلة خاصة مع لبنان ستكون مدمرة وقاسية وغير مسبوقة خاصة في استهداف منظومات الصواريخ والقذائف وغيرها من الأهداف التي وصفها بـ "المشروعة" لضربها.
وأضاف كوخافي في مؤتمر، إن كل هدف مرتبط بمنظومات الصواريخ والقذائف سيتم ضربه بقوة، حتى وإن كان في بيت أو شارع أو غيره.
وأشار إلى أن قواته لديها بنك أهداف يحتوي على الآلاف من الأهداف التي سيتم تدميرها في الحرب المقبلة، وأنه سيتم ضرب كل هدف يتم رصد قذائف أو راجمات صاروخية فيه.
ودعا اللبنانيين إلى مغادرة أي مناطق فيها خطر ويتواجد بداخلها قذائف أو صواريخ وغيرها، منذ اللحظة الأولى لأي توتر أمني وليس فقط بداية الحرب، مؤكدًا على أن قواته ستنفذ هجمات غير مسبوقة.
وقال: "مخطئ العدو إذا ظن بأن استخدامه للمناطق المدنية سيمنعنا من استهدافه .. لن نسمح لعدونا أن يضر بنا وبمواطنينا .. سنهاجم كل هدف مشروع بالنسبة لنا". وفق تعبيره.
وأشار إلى أن قواته تتعامل مع 6 جبهات قتال وبتهديدات متنوعة أخطرها التهديد النووي الإيراني.
وألمح إلى أن قواته ستعاود قصف مطار دمشق وأي بنية تحتية مدنية تستخدم بشكل مزدوج "مدني - عسكري"، قائلًا:" سنواصل مهاجمة البنى التحتية المزدوجة المدنية والعسكرية في المستقبل .. سنحلق الدمار بشكل هائل وبضربات مكثفة بالبنى التي تستخدم من أجل الإرهاب". وفق وصفه.
