نبأ-ترجمات:
أعلن الاحتلال الإسرائيلي حالة الطوارئ في مدينة اللد بالداخل المحتل، في أعقاب أعمال العنف المتزايد داخل البلدات العربية، وفقدان شرطة الاحتلال السيطرة على المدينة.
وأخلت شرطة الاحتلال مستوطنين في بنايات مشتركة خوفا على حياتهم في اللد المحتل، بحسب وسائل إعلام الاحتلال.
ومن جهة أخرى، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو أنه تحدث مع وزير الدفاع واتفق معه على إرسال كتائب تابعة لحرس الحدود من منطقة الضفة الغربية إلى مدينة اللد وبشكل فوري.
هذا وانطلقت مظاهرات حاشدة في سخنين حيفا، والنّاصرة، ورهط، والطيرة، والطيبة، وأم الفحم، ودير الأسد، والبعنة، وطمرة، وعرعرة النقب، وباقة الغربية، ومجد الكروم، ويافا، وكفر قرع، وقلنسوة، وعرعرة، والمشهد وبلدات أخرى، حيث شهدت مواجهات مع الشرطة التي اعتقلت وتسبّبت بإصابة متظاهرين، بينهم إصابتان خطيرتان على الأقلّ.
وخرجت المظاهرات التي شارك في آلاف لليوم الثاني على التوالي، مندّدة باعتداءات الاحتلال وتواصلاً للفعل الإنتفاضي على طريق الحرية.
في السياق ذاته أبدت أوساط أمنية إسرائيلية مخاوفها من نشوب انتفاضة فلسطينية داخل "إسرائيل"، على إثر الأحداث الأخيرة في القدس وغزة.
وكشفت قناة كان العبرية مساء الثلاثاء، أن هناك توقعات بحدوث انتفاضة داخلية في المدن والبلدات العربية داخل "إسرائيل"، ويجب وقف ذلك قبل أن تتدحرج وتتزايد.
ووفقاً للقناة تتصاعد المواجهات بالنقب وبئر السبع، لا سيما وأن فلسطينيي الداخل رشقوا الحافلات الإسرائيلية بالحجارة، أدى ذلك لوقوع أربع إصابات بالمكان.
يشار إلى أن حالة من الفوضى والغضب العارم تعم البلدات العربية منذ مطلع الأسبوع، وذلك على إثر اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على المسجد الأقصى ومدينة القدس.
من جانبه أعلن رئيس بلدية اللد فقدان السيطرة كليا على المدينة، وأن الشوارع تشهد حرباً بين العرب واليهود.
وطالب رئيس البلدية رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بإدخال الجيش لإعادة السيطرة على الأوضاع، وهو ما يفكر به وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، بحسب الإعلام العبري.
