نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

في ظل تحديات وتدخلات من جهات أمنية..

انتخابات الأطباء في جنين.. هل يحسمها التوافق بين الأحزاب السياسية؟

صورة من الأرشيف

جنين- نبأ- علا مرشود

يتجهز الأطباء ليدلوا بأصواتهم في انتخابات النقابة المقرر أن تجري غدًا الجمعة بتاريخ 20/5 في ثماني لجان الفرعية الموزعة في الضفة، لاختيار أعضاء كفؤ ينظمون المهنة ومجلس يمثلهم ويحفظ حقوقهم ويحقق مصالحهم.

الانتخابات في جنين جزء من الانتخابات العامة على مستوى الضفة الغربية تشمل انتخابات النقيب وانتخابات أعضاء اللجنة الفرعية، وفي الضفة هناك 8 لجان فرعية موزعة على المدن نصيب كل لجنة 2 ليصبح المجموع 16 عضوًا في النقابة.

الانتخابات التي تعقد كل 3 سنوات تتم كغيرها بترشح كتل مختلفة منها مستقل ومنها ما يمثل الفصائل والأحزاب الفلسطينية، إلا أنها في جنين تختلف قليلًا.

يقول د.نصر جعفر وهو أحد مرشحي النقابة المستقلين في جنين: "هناك توافق في جنين بين الكتل الحزبية والمستقلين، توافق كان موجودًا في اللجنة السابقة وسيكون موجود هذه المرة أيضًا".

قائمة جنين الموحدة التي ضمت الدكتور نصر، شكلت أيضًا 8 أطباء آخرين هم: د.وائل الجمل، د.يحيى سلامة، د.رمزي دياب، د.طارق أبوالرب، د.إياد سمارة، د.محمود شحادة، د.عمري بني عودة، د.فتح الله حرزالله.

وأكد الدكتور جعفر أنه لا يوجد قائمة أخرى في جنين غير القائمة التي تم التوافق عليها حتى الآن إلا إذا ترشح أحد الأطباء بشكل فردي ويضيف: "كلنا مجمعون على قائمة واحدة ولا أظن أن يكون هناك منافسة وعلى الأغلب أن يكون الاختيار بالتزكية". 

غدًا ينهي المجلس السابق أعماله ويطوي صفحة 3 سنوات وعنه يتحدث د.نصر قائلًا: "كان مجلس متوازن جدًا وكان مستقلًا في قرارته ولميكن فيه تدخلات غير مرغوب فيها وهذا ما عزز قوته".

وذكر د.نصر أن الانتخابات هذه المرة لا تخلوا من المعوقات ومحاولات التدخل من الفصائل والأجهزة الأمنية، إلا أن الأطباء أنفسهم مع استقلالية القرار النقابي وضد حصول أي تجاذبات أو ضغوطات على النقابة ويعقب: "لهذا السبب فإن نقابة الأطباء من أنجح النقابات على مستوى الوطن لأنه ليس هناك أي تدخلات بعملها".

ويلاحظ عدم الحضور الواسع لانتخابات الأطباء على الشارع الفلسطيني ليس على غرار انتخابات نقابة المهندسين التي كان صداها أكبر وكان يتابعها معظم أبناء الشعب وفي هذا الصدد يقول د.جعفر: "عادة الحضور يحصل نتيجة التجاذبات والتنافسات وانقسام بين المرشحين، إلا أن ذلك غير موجود في نقابة الأطباء فعلى مدار دورتين تقريبًا كانت محسومة نقابيًا". 

ويضيف: "حتى على مستوى النقيب لهذا العام، ليس هناك منافس للدكتور شوقي صبحة ترشح لوحده وفاز بالتزكية".

وذكر جعفر أن أهم وأولى رسالة للأطباء هي القرار المستقل للنقابة وأن يكون القرار دائمًا يجعل مصلحة الطبيب بالأساس ومصلحة المريضوما دون ذلك غير مهم. 

وأضاف أنه في مدن أخرى هناك كتل مختلفة مترشحة وهناك تنافس حاضر على الساحة بقوة مثل مدينة الخليل إلا أن الطابع العام لانتخابات النقابة بالضفة تتسم بالهدوء والتوافق خاصة بعد انتخاب النقيب وتزكيته وتثبيته.

وكالة الصحافة الوطنية