نبأ-الداخل المحتل:
طالب رئيس بلدية أم الفحم (شمال فلسطين المحتلة) سمير محاميد، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، بإلغاء مناورة وتدريبات عسكرية للجيش في المدينة.
وقال محاميد في رسالة أرسلها لغانتس، عبر موقع "وازكام" اليوم الثلاثاء، إن "المجلس البلدي وأهالي المدينة يعارضون هذه التدريبات، وقد أبلغنا الجهات المسؤولة عن موقفنا، كونها تمس بمشاعر الأهالي".
وذكر موقع /0404/ العبري أن موقف بلدية أم الفحم "أثار غضبًا واسعًا في صفوف اليمين الإسرائيلي".
وأضاف أن عضو الكنيست أوفير صوفر، كتب عبر حسابه في موقع "تويتر": "إذا واصلنا الانحناء، واستمررنا في السماح للقومية العربية برفع رأسها، سنستيقظ في اليوم الذي لن يكون فيه تدريبات في وادي عارة، بل عملية لإنقاذ الجليل".
وكان جيش الاحتلال، قد نشر مطلع الشهر الجاري، أن قواته "ستحاكي قتالاً ضد حزب الله في شمال البلاد، بالإضافة إلى المرور عبر منطقة وادي عارة وأم الفحم خلال الحرب المقبلة، كجزء من المناورة العسكرية الكبيرة التي أطلق عليها اسم (شهر الحرب)".
وذكر أن التدريب هو "جزء من استنتاجات الجيش من أحداث أيار/مايو في السنة الماضية (هبة الكرامة)، التي تشير إلى خطورة إغلاق شارع وادي عارة من قبل متظاهرين فلسطينيين خلال الحرب القادمة".
وبدأ جيش الاحتلال، منذ عدة أيام، تمرينًا عسكريًا ضخمًا من المخطط أن يستمر لمدة شهر، ويتضمن تدريبات على تأمين الحماية للآليات العسكرية التي ستتحرك بالقرب من المدن والقرى الفلسطينية في الداخل، وخصوصًا شارع وادي عارة الذي يربط شمال فلسطين المحتلة عام 1948 بجنوبها.
وكان فلسطينيون قد أغلقوا شارع وادي عارة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، في أيار/مايو الماضي.