خاصّ نبأ:
أطلق ناشطون حملة إلكترونية باللغتين العربية والإنجليزية، تحت وسميْ "#الحرية لأحمد مناصرة" و"#FreeAhmadManasra" لإنقاذ الأسير أحمد مناصرة والضغط باتجاه الإفراج عنه في محاكمته القادمة يوم الأربعاء .
وأدانت محكمة الاحتلال أحمد عام 2016 بتنفيذ عملية طعن في مستوطنة "بسغات زئيف" عام 2015 مع ابن عمه الشهيد حسن مناصرة يومها.
وبث مناصرون لقضية أحمد مقطع فيديو لوالده قال فيه أن ابنه كان يشعر أن لا أحد معه وأنه لن يخرج وسيبقى طوال عمره في سجون الاحتلال.
وكشف في الفيديو أن والدة أحمد أخبرته في آخر زيارة بالحملات وأن الناس يطالبون بإخراجك وأنها حملة دولية فأصبح لديه أمل.
وعرف "أحمد" عام 20165 بعبارة "مش متذكر" التي قالها وهو يجيب ضابط التحقيق عن تفاصيل ما حصل معه عند اعتقاله وإصابته، بعد استشهاد ابن عمه حسن في القدس المحتلة عام 2015.
واعتقلت سلطات الاحتلال أحمد مناصرة وهو لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره، وتعرض أثناء الاعتقال للضرب والدهس، وفقد ابن عمه أمام عينيه.
ولم تشفع له إصابته البالغة وصغر سنه عدم محاكمته أمام المحاكم الإسرائيلية، ليتم الحكم عليه بـ 9 سنوات ونصف.
وأكد المحامي "خالد زبارقة" أن أحمد يتعرض لعزل داخل السجون الإسرائيلية للشهر الرابع على التوالي مما يفاقم حالته الصحية، وانهى ثلثي المدة من محكوميته وكان يجب على إدارة السجون بحسب القانون أن تنظر في طلب محاميه بالإفراج عنه لكنها رفضت ذلك رغم أنه يعاني من اضطرابات نفسية
وتفاعل الجمهور تويتر مع دعوة الإفراج عن مناصرة وروت "تسنيم حسين" أن قوات الإحتلال الإسرائيلي اعتقلت أحمد عندما كان في الثانية عشرة من عمره ولأن القانون يمنع محاكمة من هم دون الرابعة عشرة لذلك ماطلوا حسب قولها- لسنتين حتى بلغها أحمد ليتم الحكم عليه بـ 12 سنة إضافية واستدركت أن أحمد في التحقيق لم يتذكر ولكن واجبنا جميعاً أن نعرف ونتذكر".
اعتقلوه لمّا كان بالصف السادس يعني عمره ١٢ سنة، لكن القانون كان بمنع محاكمة من عمره أقل من ١٤ سنة، لذلك ماطلوا سنتين حتى بلغها أحمد وحكموه ١٢ سنة أخرى، أحمد في التحقيق كان مش متذكر لكن واجبنا جميعًا أن نعرف ونتذكر#الحرية_لأحمد_مناصرة pic.twitter.com/yiRpqDbxks
— تسنيم حسين (@TsnymHsyn) April 10, 2022
ووصف مغرّد آخر ما يجري للفتى أحمد بالإجرام الذي لا مثيل له:" ماذا يريدون من طفل عمره 12 سنة؟!".
أجرام ما بعده أجرام....ماذا يريدون من طفل عمره 12 سنة؟!
— dodo (@dodomomo_100_) April 10, 2022
أسأل الله ان يفك أسره وأسرى المسلمين #FreeAhmadManasra#الحرية_لأحمد_مناصرة#FreeAhmadManasra#الحرية_لأحمد_مناصرة#FreeAhmadManasra#الحرية_لأحمد_مناصرة#FreeAhmadManasra#الحرية_لأحمد_مناصرة
وعلّقت "فدوى الخطيب": "يخافون من تغرياداتنا ويخافون من اطفالنا ويخافون من وجودنا اذن ليرحلو ا وياخذو خوفهم معهم".
يخافون من تغرياداتنا ويخافون من اطفالنا ويخافون من وجودنا اذن ليرحلو ا وياخذو خوفهم معهم
— فدوى الخطيب (@Fadwa_AlKhatyb) April 10, 2022
أما "رحماني فارس" فرأى أن أنذل احتلال، هو الإحتلال الفرنسي ومع كل نذالتهم في إحتلال الجزائر، ولكن لم يصل بها الحال ان تسجن طفلاً .
أنذل احتلال، فرنسا مع كل نذالتها في إحتلال الجزائر، لم يصل بها الحال ان تسجن طفل.
— رحماني فارس ☕📸 (@LotchyK) April 9, 2022
وفي السياق ذاته علق مغرد: "أن إسرائيل باتت أكثر وحشيه ودمويه بعد التطبيع ولعلها –كما قال- شعرت بالأمان بأن تفتك بالشعب الفلسطيني ولا تجد من ينكر عليها".
إسرائيل اكثر وحشيه ودمويه بعد التطبيع لعلها شعرت بالأمان بأن تفتك بالشعب الفلسطيني ولا تجد من ينكر عليها
— ظلمت نفسي فاغفر لي (@alihasanmakki1) April 10, 2022
وتعود قصة الطفل الأسير أحمد مناصرة إلى عام 2015 عندما كان طالباً في الصف السادس خلال عودته من المدرسة برفقة ابن عمه، أطلق عليهم جنود الاحتلال النار الأمر الذي أدى إلى استشهاد ابن عمه وإصابته بجروح، واعتقاله ونقله إلى المستشفى، بعد أن اتهمهم الاحتلال بتنفيذ عملية طعن مستوطنين قرب مستوطنة بيسغات زئيف في مدينة القدس.
مش قادرة اشوف هذه الصور.و اعلم انها لا تساوي جزء من مليون مما راه هذا الطفل في سجون الاحتلال.دخلها بعمر 13 سنة، و من هول التعذيب النفسي و الجسدي فقد عقله و عايش بمستشفى المجانين التابع للسجن.و يبقى مكبل 23 ساعه😭 و يعطى كمية مهولة من المسكنات.#الحرية_لأحمد_مناصرة pic.twitter.com/UD7BrvefAD
— 💎.OSCAR.💎 (@BO__JG) April 5, 2022
وكان مناصرة بحسب "مكتب إعلام الأسرى" قد تعرض لمحاولة قتل بعد إصابته بالرصاص حيث قام الاحتلال بدهسه بأحد الآليات العسكرية وهو ملقى على الأرض وينزف الدماء، ولم يقدم له اسعاف عاجل، وترك ينزف أكثر من نصف ساعة قبل أن ينقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، وقبل أن يتم شفاؤه بشكل كامل نقل إلى التحقيق.
ولم يُراعي الاحتلال صغر سن مناصرة حيث أطلق عليه جنود الاحتلال النار، وقاموا باعتقاله في ظروف صعبة، رغم أنه لم يتجاوز حينها 12 عاماً من عمره.