نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

إعلان حالة التأهب القصوى

عملية تل أبيب تقلب معادلات الاحتلال وتربك حساباته الأمنية

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن رفع حالة التأهب إلى أقصى درجة، وذلك في أعقاب عملية إطلاق النار في قلب تل أبيب، مساء أمس، التي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين وإصابة 16 آخرين، واستشهاد منفذها، رعد فتحي حازم (29 عاما) من مخيم جنين.

وتوعد المسؤولون في حكومة الاحتلال الناشطين الفلسطينيين بـ"حرب طويلة وصعبة"، إذ قال رئيسها نفتالي بينيت، في بيان، "نتخذ أقصى درجات التأهب، في تل أبيب وفي كل أنحاء البلاد، تحسبا من وقوع أحداث أخرى وتنفيذ عمليات تحاكي هذه العملية. حربنا على الإرهاب القاتل طويلة وصعبة ولكن سننتصر فيها". وأضاف "أهنئ الأجهزة الأمنية" على قتل المنفذ.

واعتبر وزير الخارجية يائير لبيد، "سنحارب الإرهاب سوية"، وسنوجّه ضربات للمقاومين في أي مكان يختبئون فيه، وسنعثر على مرسليهم والمتعاونين معهم في أي مكان ولن نرتاح حتى يعود الهدوء إلى الشوارع.

من جانبه قال وزير الامن بيني غانتس" سنوسع عملياتنا ضد موجة العمليات بالهجوم والدفاع والمخابرات. وسيكون الثمن الذي سنجبيه من منفذي العمليات ومرسليهم باهظا. وسنستمر في العمل في أي مكان تكون فيه حاجة إلى ذلك".

وأشار المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، "أجهزة الأمن تواصل الانتشار بأقصى درجة في جميع المناطق والألوية، وبضمن ذلك حراسة صلوات يوم الجمعة الأولى من رمضان".

وجاءت هذه التصريحات في شكل مكرر للعمليات السابقة التي نشرت قوات الاحتلال على إثرها عددا من كتائبها العسكرية في محيط المدن المحتلة بالضفة الغربية وأغلقت الفتحات التي يدخل منها العمال في الجدار العنصري، ومع ذلك تمكن الشاب حازم من تنفيذ عمليته وإيقاع الرعب في قلوب المستوطنين بتل أبيب. 

وكالة الصحافة الوطنية