نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

بعد غياب عامين بسبب كورونا..

الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت تتأهب للانتخابات وهذا ما يدور في أروقتها

نبأ – رام الله – رنيم علوي

بعد توقفها لعامين بفعل جائحة كورونا وتعليق الدراسة وتحويلها إلى التعليم الإلكتروني، عادت الحياة في جامعة بيرزيت إلى طبيعتها وبدأت الكتل الطلابية تستعد للمنافسة في انتخابات مجلس الطلبة.

وأقرت اللجنة التحضيرية لانتخابات مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت، موعد انتخابات المجلس في 18 أيار 2022 المقبل، على أن يكون يوم الإثنين 16 أيار موعداً للدعاية الانتخابية ويوم الثلاثاء 17 أيار موعداً للمناظرة..

وقال عميد شؤون الطلبة د. إياد طومار، إن الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت ستتنافس على 51 مقعداً من مقاعد مؤتمر مجلس الطلبة للدورة القادمة 2022-2023، وستحظى هذه الانتخابات باهتمام كبير نظراً لانقطاعها لمدة عامين بسبب وباء كورونا، علماً وأنه ابتداءً من مساء يوم السبت 9 نيسان سيتم إيقاف الأنشطة الطلابية الخاصة بالحركة الطلابية من احتفالات أو مهرجانات، ولن يسمح بدخول الزوار إلى الجامعة.

ومن جهته، قال منسق الكتلة الإسلامية خليل عمرو: " إن سير العملية الانتخابية في جامعة بيرزيت يتجه نحو تحقيقها وذلك من خلال أن كل الكتل الطلابية بمختلف مكوناتها تسعى إلى جعل هذه الانتخابات على المدى القريب جداَ، بالإضافة إلى أن عمادة شؤون الطلبة تسعى بشكلٍ جيد لإتمام هذه العملية في أقرب فرصة" .

وأضاف منسق الكتلة الإسلامية: " رغم قرب موعد الانتخابات لا يمكن لأحد أن يتوقع نتيجتها؛ ولذلك لأنها مرتبطة بالساحة الفلسطينية خارج أسوار جامعة بيرزيت وهي التي تأثر على سير العملية الانتخابية داخل أسوار الجامعة، بالإضافة إلى المنافسة القوية بين الأطر الطلابية".

ونوه عمرو إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى بكل قوته للقضاء على الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، وذلك من خلال التضييق علينا بشتى أنواع الوسائل، واعتقال كافة النشطاء والكوادر والقياديين داخل الكتلة الإسلامية.

وقال: " يظن الاحتلال الإسرائيلي في ملاحقاته وتضييقه علينا بأنه يضعفنا، إلا أن هذا كله يزيد من الإصرار وإكمال هذا الدرب في مواصلة الطريق" .

وعلى ذات السياق، قال منسق حركة الشبيبة الطلابية مالك عبيدات لِـوكالة " نبأ": أتوقع أن تسير العملية الانتخابية بشكلٍ جيد بدون أي معيقات داخل جامعة بيرزيت؛ وذلك لما تتمتع به من ديمقراطية وحيوية بين أبناءها، ولا يوجد أي توقعات لمن المجلس هذا العام؛ وذلك لأن المنافسة قوية جداً بين الكتل".

وأردف عبيدات القول " هذه العملية مستمرة، وأوجه رسالة للطلبة المشاركة في الانتخابات وممارسة حقهم الديمقراطي في التصويت".

وتابع منسق كتلة الوحدة الطلابية وليد إسماعيل: " الأمور الداخلية في جامعة بيرزيت في موضوع الانتخابات ستتم على اكمل وجه ، أما المؤثر الخارجي غير واضح ومعالمه غير مفهومة إلى الآن، إلا أن وإن حدثت الانتخابات فإن النتائج ستكون صادمة، ومتقلّبة".

وأشار إسماعيل إلى أنه "لا يجب أن ننكر معيقات الاحتلال والتي أصبحت روتينية منها اعتقالات وتهديدات وذلك في محاولة لكسر الوحدة الطلابية في جامعة بيرزيت وهذا بعيداً عن عينيهم".

وأكد أن انتخابات بيرزيت هي عرس ديمقراطي يجتمع في كل أطياف الوطن وهذا شيء نتمنى أن يحدث في كافة الجامعات الفلسطينية أولاً وثم في الضفة وغزة ثانياً وأن تمارس العملية الانتخابية في التشريعي وليس فقط في المجالس البلدية.

يذكر أن جامعة بيرزيت تحرص على عقد انتخابات مؤتمر مجلس الطلبة سنوياً، كإرث يميز الجامعة ويرسخ ممارسة ديمقراطية وقيم الجامعة ورؤيتها، في عملية انتخابية مشهود لها بالنزاهة والشفافية.

وكالة الصحافة الوطنية