نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

مع اقتراب شهر رمضان الفضيل

غلاء الأسعار وتراكم الديون يزيدان أعباء المواطن اقتصادياً

نابلس-نبأ-شوق منصور:

تزداد متطلبات المنازل العربية والفلسطينية مع حلول شهر رمضان المبارك، ويزداد فيه الإنفاق تحضيراً له، إلا أن المواطن الفلسطيني تجده غير قادر على التحضير لشهر رمضان المبارك كما اعتاد سابقاً نظراً للضائقة الاقتصادية التي حلت بالضفة الغربية خفضت من القدرة الشرائية إلى نسبة ضئيلة جداً، وزاد الطين بلة ارتفاع الأسعار.

ورصدت وكالة نبأ أوضاع المواطنين في مدينة نابلس واستعداداتهم للشهر الفضيل، فقال المواطن محمد المصري لمراسلتنا: رمضان هذا العام سوف يكون من أصعب الأعوام التي مرت علينا، احتياجات رمضان كثيرة، ولكن الأسعار مرتفعة للغاية.

وأضاف المصري: لدي 5 أولاد و المشكلة أن السلع الأساسية والضرورية ارتفعت، كيلو الدجاج يزيد عن 15 شيكلاً والجاجة الواحدة لا تكفي، نحتاج (40 شيكل) يومياً، عدا عن ارتفاع أسعار الخضروات والطحين، أصبح الوضع لا يحتمل".

أما المواطن تيسير خالد الذي كان يتجول في السوق علق قائلاً: لقد عانينا العام الماضي بسبب أزمة كورونا والعام نعيش في وضع صعب، فلا تزال آثار أزمة كورونا موجودة، والآن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ووضع اقتصادي صعب والرواتب قليلة، والحكومة غير قادرة على دفع الراتب كامل، ونحن غير قادرين على التحضير لشهر رمضان.

وتابع خالد حديثه: شهر رمضان تزيد فيه المصاريف، أتجول في السوق منذ الصباح، ولا أحمل سوى كيس واحد، سوف اضطر لشراء الأمور الضرورية، وسوف أخذ عينات وليس بكميات كبيرة، كما كنت أفعل في السنوات السابقة.

المواطنة فاطمة فريد تقول: هذا العام سيكون صعب علينا، الظروف الحالية سوف تجبرنا على تغيير بعض العادات التي اعتدنا عليها في شهر رمضان المبارك، وشراء الأولويات فقط، هذا اذا استطعنا شرائها، بكميات قليلة، وجودة أقل.

أما التاجر رائد الشوبكي يقول: تجد السوق يعج بالمواطنين، ولكن ليس لدى هؤلاء المواطنين قدرة على الشراء، بسبب ارتفاع الأسعار، لم اقوم بعرض كميات كبيرة من السلع كما كنت افعل في السنوات السابقة لأنني أعلم أن وضع المواطنين لا يسمح، كما أن وضعي لا يسمح بسبب تراكم الديون".

وأضاف الشوبكي: متبقي لشهر رمضان المبارك ثلاثة أيام أو أربعة أتمنى أن يتحسن الوضع، في الايام القادمة، وأن يزيد الإقبال على السلع، وتنخفض الأسعار.

وكالة الصحافة الوطنية