رام الله-نبأ-رنيم علوي:
مع إعلان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" نشره نظام إنذارٍ جديدٍ في مستوطنات الضفة الغربية تحسبا لتسلل محتمل، ظهرت أصوات بأنها ما هي إلا محاولات لطمأنة جمهور المستوطنين أنهم في مأمن من ضربات المقاومة أو تسلل مقاومين إلى داخل المستوطنات. ومحاولات لذر الرماد في العيون.
وقال ناطق عسكري باسم جيش الاحتلال، إن صافرات الإنذار ستنطلق عدة مرات في حال اكتشاف تسلل إلى مستوطنة ما، مضيفا أنه سيتم إرسال إخطارات للجيش عبر التطبيق.
وأكد الناطق، أنه صافرات الإنذار ستنطلق أيضا في حال إطلاق صواريخ أو عبور الطائرات المسيرة، وفي حال حدوث زلازل أيضا.
هذا جزء من سياسة الاحتلال
بدوره علّق المختص في الشأن "الإسرائيلي"، صلاح خواجا لِـوكالة " نبأ": أن هذا يعتبر جزءاً من سياسة الاحتلال؛ وذلك من أجل محاولة طمأنةِ المستوطنين في مناطق الضفة الغربية، بمحاولة توفير منظومة الأمن؛ لخدمة وتعزيز حماية المستوطنين".
وأضاف خوجا: " أنه وفي كل التجارب رغم ما ادعته (إسرائيل) في منظومتها الأمنية سواء كان في التصدي لأي إجراءات من قبل المقاومة في قطاع غزة، إلا أنها فشلت".
وأردف القول: " نحن نعتبر أن كل هذه الإجراءات مثل الرماد في العيون، لن تغير في الواقع شيء؛ بل هي مجرد محاولة خداع للمستوطنين وذلك بأن هذه المنظومة الأمنية ستوفر لهم الأمان أينما كانوا، ولكن؛ فإن الأمان الحقيقي يكمن في انسحابهم من كل المناطق الفلسطينية واعتبار أن فلسطين فقط هي للفلسطينين".
ومن الجدير بالذكر، أنه وفي حال حدوث تسلل فعلي إلى مستوطنة أثناء التمرين، ستصدر صفارة الإنذار مرتين وسيتم إرسال تنبيه ثانٍ عبر تطبيق قيادة الجبهة الداخلية.
وفي يوم الأربعاء الماضي، تم استخدام النظام الجديد لأول مرة، لكن تبين لاحقا أنه إنذار خاطئ. حيث تم تفعيل الإنذار بعد وقت قصير من الساعة 2:30 بعد الظهر بعد أن حاول شخص ما خطف سيارة خارج مستوطنة عوفريم. وقال ناطق عسكري إن الحادث ليس أمنيا.