نبأ - القدس
قدّمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مقترحا للرئيس محمود عباس، لوقف منح الرواتب للأسرى ونقلهم إلى وزارة الشؤون الاجتماعية مقابل تعيين مستشار قضائي لمنظمة التحرير في واشنطن بدلا عن إعادة فتح مكتب المنظمة الذي أغلقه دونالد ترامب، وفقا لقناة 12 العبرية.
وذكرت القناة العبرية، أن مصادر في السلطة الفلسطينية قالت إن النية هي أن يتم إعلان تقاعد جميع الأسرى الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فأكثر من جهاز السلطة الفلسطينية والحصول على مزايا، وبناءً عليه، سيستمر الأسرى الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أقل في تلقي رواتبهم كمسؤولين في السلطة الفلسطينية.
و أكد مصدر فلسطيني للقناة العبرية أن أبو مازن يفهم أنه يجب أن يوقف طريقة الدفع لعائلات الأسرى، وعلى حد قوله، فهو يبحث عن طريقة لمواصلة تحويل الأموال دون إثارة انتقادات الاحتلال والدول الغربية.
يذكر أن زير جيش الاحتلال بني غانتس التقى الرئيس عباس قبل نحو شهر في منزل غانتس بمدينة "تل أبيب" المحتلة.
وخلال اللقاء ، أثار الوزير مسألتين أمنيتين رئيسيتين على جدول الأعمال الإسرائيلي وهما رواتب الأسرى والملاحقة القضائية ضد الاحتلال في لاهاي.
وقال أبو مازن في حينها: "لو كانت هناك عملية سياسية لكنت أوقف عجلات هذا القطار".
ووفقا للقناة العبرية "من الناحية العملية ، هناك تفاهم لدى الاحتلال على أن رئيس السلطة الفلسطينية ليس في عجلة من أمره للمضي قدماً في المحاكمة في لاهاي".
