نبأ - القاهرة
أفرجت السلطات المصرية، اليوم السبت، عن الناشط السياسي رامي شعث بعد نحو 900 يوم من السجن؛ بعد إجباره على التنازل عن جنسيته المصرية والتوجه إلى فرنسا
وقالت عائلة الناشط شعث، في بيان،"مع فرحتنا لاستجابة السلطات المصرية لندائنا من أجل الحرية (...) نعبر أيضا عن استيائنا من إجبارهم لرامي على التنازل عن جنسيته المصرية شرطا للافراج عنه".
وأضاف البيان "لا يجب أن يختار الانسان بين حريته وبين جنسيته. ولد ونشأ رامي مصريا وكانت مصر وستبقى وطنه ولن يغير التنازل القسري عن جنسيته ذلك أبدا".
ورامي (48 عاما) هو نجل نبيل شعث، القيادي الكبير والوزير السابق في السلطة الوطنية الفلسطينية. وقد ولد في مصر لأم مصرية.
ويعد شعث أحد وجوه ثورة كانون الثاني/يناير 2011 المصرية ومنسّق "حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات" (بي دي إس) التي تدعو لمقاطعة الاحتلال، في مصر.
وأوضحت العائلة أنه تم اطلاق سراح شعث مساء السادس من كانون الثاني/يناير وأنه "التقى ممثلي السلطة الفلسطينية في مطار القاهرة ومن هناك سافر الى عمان وبينما نكتب هذه السطور هو في طريقه الى باريس".
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، أوقفت السلطات الأمنية المصرية شعث في الخامس من تموز/يوليو 2019 في القاهرة بتهمة إثارة "اضطرابات ضدّ الدولة".
وقد رُحّلت زوجته الفرنسية سيلين لوبران إلى باريس.
وفي نيسان/أبريل 2020، أُدرج اسم شعث على القائمة المصرية لـ"الكيانات والأفراد الإرهابيين"، في قرار انتقدته بشدّة منظمات غير حكومية وخبراء أمنيون.