نبأ-القدس:
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن قضية الأسرى هي محل إجماع وطني وتقف على سلم أولويات المقاومة ولن يهدأ لنا بال حتى ينالوا حريتهم.
وحمّلت الفصائل خلال مؤتمر صحفي لها اليوم الثلاثاء، عقب اجتماعٍ لها، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير هشام أبو هواش وعليه أن يتحمل التداعيات المترتبة على حدوث أي مكروه له.
وأشارت إلى أن وصول الأسير أبو هواش إلى مرحلة الخطر الشديد وهو يصارع الموت، يدلل على العقلية العنصرية الإرهابية للاحتلال الذي استمرأ ارتكاب الجرائم بحق أسرانا وشعبنا لأنه لم يلق المحاسبة من المجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين في التعاطي مع قضية الأسرى.
وشددت على أن المساس بحياة الأسير هشام أبو هواش سيمثل قلبا للطاولة وعدوانا على شعبنا وستبقى المقاومة هي الدرع والسيف المدافع عن أسرانا ومسرانا.
ودعت الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والداخل المحتل إلى استمرار المسيرات والتضامن مع الأسير هشام أبو هواش وتصعيد الاشتباك مع الاحتلال في نقاط التماس في الضفة كما ندعو شعبنا في مخيمات للجوء والمهجر والساحات الدولية إلى تشكيل أكبر حملة تضامن دولي مع الأسير أبو هواش والضغط على الاحتلال لتجريم الاعتقال الاداري المخالف للقانون الدولي.
وجددت الدعوة، للمنظمات الحقوقية والإنسانية العربية والدولية للقيام بواجبها تجاه أسرانا وملاحقة قادة الاحتلال لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وطالبت السلطة الفلسطينية للقيام بواجبها تجاه الأسير أبو هواش والمعتقلين الاداريين بوقف التنسيق الأمني ورفع اليد عن المقاومة في الضفة الغربية لتقوم بواجبها في الدفاع عن أسرانا ومقدساتنا وتقديم قادة الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية.
وأضافت " نحن في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات موضوع الأسير هشام أبو هواش والتعامل مع أي تطورات بالخصوص، وندعم القرار الوطني الذي اتخذه الأسرى الاداريون بمقاطعة محاكم الاحتلال ونقف من ورائهم لإنهاء هذا الاعتقال التعسفي المخالف للقانون الدولي".
ودعت إلى جعل يوم الجمعة يوم غضب شعبي ولتخرج المسيرات في أرجاء الوطن ومخيمات اللجوء والشتات اسنادا للأسير هشام أبو هواش ورفضا للاعتقال الاداري.
