نبأ-لبنان:
نظم الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في مخيم البداوي، اليوم الإثنين، وقفة تضامنية مع الأسرى بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة مسؤولي فصائل المقاومة الفلسطينية في الشمال واللجنة الشعبية وفعاليات المتجمع المدني ، وأعضاء المكتب الاداري لاتحاد العمال.
وأكد عضو المكتب الإداري لاتحاد العمال في الشمال أحمد موسى وقوف اللاجئين في لبنان إلى جانب الأسرى في سجون الاحتلال من أجل نيل حريتكم وحرية فلسطين وشعبها.
بدوره قال عضو اللجنة الشعبية الفلسطينية في مخيم البداوي أبو راؤول السعيد، إنه "مهما طال الزمن أو قصر سوف يحقق شعبنا الفلسطيني وقواه الثورية حلم استقلاله وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم .
واستعرض السعيد معاناة شعبنا في لبنان جراء الارتفاع الكبير في أسعار السلع الغذائية في وقت ترتفع فيه نسبة البطالة لليد العاملة الفلسطينية بسبب الحرمان من الحقوق الإنسانية للاجئين الفلسطينيين ، وفي المقدمة منها حق العمل في كافة المهن و حق التملك.
وفي كلمة عن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، أكد أمين سر المكتب الإداري للاتحاد فادي بدر أبو صطيف، الذي طالب كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية التدخل دفاعا عن حقوقِ الأسرى والمعتقلين التي كفلتها كافة القوانين و الأعرافِ والمواثيقِ الدوليةِ .
و شدد بدر على مطالبة المجتمع الدولي تحمل مسؤولياتَه في مواجهة ما يجري في فلسطين من انتهاكات الاحتلال و عصابات المستوطنين ، بدعم أمريكي وتقاعس دولي، وتخاذل بعض الأنظمة العربية المهرولة للتطبيع مع الاحتلال.
وطالب شعوب العالم الحر بمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وممارسة ضغوطاتها على الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ من أجلِ تطبيقِ كافةِ القراراتِ الدوليةِ المتعلقةِ بالقضية الفلسطينية، و تمكين شعب فلسطين من العيش بكرامة كباقي شعوب العالم في كنف دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة و عاصمتها القدس وعودةِ اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم ، وتحريرِ الأسرى والمعتقلين .
وتحدث بدر عن معاناة شعبنا في المخيمات و التجمعات الفلسطينية في لبنان جراء الحرمان وسياسة المماطلة والتسويف التي تتبعها إدارة الأونروا، وطالب بدر المرجعيات الفلسطينة للتحرك و ممارسة الضغوط على الأونروا حتى تستجيب لمطالب شعبنا بتوفير خطة طوارئ إقتصادية وغاثية شاملة ومستدامة للتخفيف من معاناته المعيشية والحفاظ على وحدته وتمسكه بحق العودة نقيضا لمشاريع التهجير والتوطين.
كما جدد بدر مطالبة الحكومة اللبنانية إقرار الحقوق الإنسانية لشعبنا في لبنان وفي مقدمتها حق العمل والتملك وكافة الحقوق الإنسانية تعزيزاً لصموده و مواصلة نضاله من أجل العودة نقيضا لكافة مشاريع التهجير والتوطين.
