نبأ – القدس
يواصل ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال، إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري وللمطالبة بالإفراج عنهم وسط ظروف صحية صعبة داخل الزنازين.
ووفقًا لنادي الأسير، فإن الأسير عماد سواركة (37 عامًا) من أريحا، يدخل يومه الـ40 على التوالي في إضرابه المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداريّ.
ويعاني الأسير سواركة من ظروف صحية صعبة داخل زنازين سجن "عسقلان"، مع استمرار الاحتلال في تعنته ورفضه الاستجابة لمطلبه، بهدف إنهاكه وإيصاله لمرحلة صحية صعبة، تُسبب له مشاكل صحية خطيرة، تؤثر على مصيره لاحقًا.
ومنعت إدارة سجون الاحتلال محامي الأسير سواركة من زيارته، بذرائع واهية في إطار سياساتها التّنكيلية الممنهجة بحقّ الأسرى المضربين، وفقًا لبيان نادي الأسير.
وأشار البيان، إلى الأسيرين مصعب الهور (33 عامًا) من الخليل، والصحافي علاء الريماوي (43 عامًا) من رام الله، اللذين يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهما الإداري.
ويخوض الأسير الهور إضرابا عن الطعام منذ (14) يومًا ويقبع في زنازين سجن "النقب"، والأسير الريماوي منذ (6) أيام، ويقبع في سجن "عوفر"، حيث أصدرت سلطات الاحتلال يوم أمس أمر اعتقال إداريّ بحقّ الصحافي علاء الريماوي لمدة ثلاثة شهور، بعد 6 أيام على اعتقاله على خلفية عمله الصحفي.
يُشار إلى أن الأسرى الثلاث هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال جلّها رهنّ الاعتقال الإداريّ، علمًا بأن عدد الأسرى الإداريين حتى نهاية شهر آذار/ مارس 2021 بلغ قرابة الـ(440)، غالبيتهم يقبعون في سجون "عوفر، مجدو، والنقب"، بينهم طفلان، وثلاث أسيرات، من بينهم كذلك مرضى وكبار في السّن.
ومن الجدير ذكره، أن الأسير عماد سواركه (37 عامًا) من أريحا، أعاد الاحتلال اعتقاله في شهر تموز العام الماضي، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، أمضى في سجون الاحتلال سابقًا قرابة العشر سنوات.
أما الأسير مصعب الهور (33 عامًا) من الخليل، أعاد الاحتلال اعتقاله في شهر تشرين الأول عام 2019، إداريّا، وهو متزوج وأب لطفل، وأسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال العشر سنوات.
والأسير الصحافي علاء الريماوي (43 عامًا) من رام الله، أعاد الاحتلال اعتقاله في 21 نيسان الجاري، وحوّله للاعتقال الإداريّ، وهو متزوج وأب لخمسة من الأبناء، وهو كذلك أسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال قرابة الـ(11) عامًا.