نبأ-القدس:
تحل اليوم الذكرى التاسعة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2012، والتي بدأت شرارتها باغتيال نائب القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أحمد الجعبري، واندلاع مواجهة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي سميت بـ"حجارة السجيل".
وحينئذ، بدأ الاحتلال عدوانه في 2012 باغتيال الجعبري، إثر استهدافه مع مرافقه في غارة جوية حينما كانا يستقلان سيارة وسط مدينة غزة.
وارتكب الاحتلال خلال عدوانه سلسلة مجازر بحق عائلات كاملة مثل عائلتي الدلو وأبو زور، ونفذ أكثر من 1500 غارة على قطاع غزة، وادعى أنه دمر 19 مقرا قياديا ومركزا للقسام، فيما هدم أكثر من 200 منزل سكني بشكل كامل و1500 منزل بشكل جزئي.
كما استهدف عشرات المساجد، ودمر اثنين منهم بالكامل في حين تضررت عشرات أخرى جزئيا، إلى جانب استهدافه عددا من المقابر.
وقتل الاحتلال خلال عدوانه 175 مواطنا منهم 43 طفلا و18 مسنا، وأصاب 1222 آخرين، بينهم 431 مواطنا و207 سيدات و88 مسنا، في المقابل اعترف بمقتل 5 "إسرائيليين" بينهم جندي وإصابة 240 آخرين.
وقدرت الخسائر الاقتصادية اليومية المباشرة جراء العدوان في قطاع غزة بمبلغ 5 ملايين دولار، أي بإجمالي 40 مليون دولار خلال فترة العدوان.
وقد أعلن اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء عدوان الاحتلال عبر وزارة الخارجية المصرية بعد تدخلات أمريكية وإقليمية واسعة النطاق على أن يتضمن رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح معابره التجارية.