غزة - نبأ
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، حالة كبيرة من الجدل بعد حادثتين مروّعتين وقعتا بمحافظة رفح، الأولى تمثلت بانتحار شاب لم يتجاوز من عمره 33 ربيعًا، والثانية لطفلة صغيرة وقعت ضحية اغتصاب من شخص يكبرها بأكثر من 40 عامًا.
وعبّر المغردون، عن أسفهم من إقدام شاب في مقتبل العمر على الانتحار بشنق نفسه في منزله برفح، وتباينت آراؤهم حول عدم مشروعية الانتحار وخطورته على نفس المنتحر في الآخرة وبين آخرين ألقوا باللوم على الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة.
وكالصاعقة، وقع نبأ اغتصاب الطفلة على أذهان المغردين الذين عبروا عن صدمتهم من بشاعة الجريمة التي ارتكبها شخص (س.غ) يبلغ من عمره 45 عامًا بحق ابنة أخيه الطفلة التي ألقي بها بالقرب من أحد الأسواق وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة بعد الاعتداء الجنسي عليها، وذلك قبل العثور عليها ونقلها للمستشفى لتلقي العلاج.
وحول ذلك وأوضح الناطق باسم الشرطة في غزة العقيد أيمن البطنيجي، أن الشرطة تابعت الجريمة النكراء التي وقعت في مدينة رفح قبل عدة أيام باعتداء شاب على طفلة تبلغ من العمر أربعة أعوام من نفس العائلة،
وأضاف أن الشرطة فتحت تحقيقاً فورياً في الحادثة، وتم إلقاء القبض على الجاني، وتعمل الشرطة على استكمال الإجراءات القانونية في القضية.