نبأ-القدس:
استنكرت لجنة دعم الصحفيين بشدة تصاعد الاعتداءات بحق الصحفيين وإصابة سبعة من الصحفيين خلال الأيام القليلة الماضية.
وأعربت اللجنة في بيان لها عن قلقها تجاه الوضع الصحي للصحفي علاء الريماوي المضرب عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية منذ لحظة اعتقاله على خلفية عمله الصحفي.
وأكد منسق لجنة دعم الصحفيين في الأراضي الفلسطينية صالح المصري أن اللجنة أجرت اتصالات مع هيئات حقوقية ونقابية عربية ودولية من أجل وضعها في صورة الوضع الصحي الخطير للأسير علاء الريماوي لاسيما بعد نقله يوم أمس السبت للمستشفى نتيجة تردي وضعه الصحي على خلفية إضرابه عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله التعسفي.
ودعا الصحفي المصري لوقفة جادة من الصحفيين والمؤسسات الحقوقية والنقابية سواء العربية أو الدولية من أجل الإفراج عن كافة الصحفيين المعتقلين داخل سجون الاحتلال، محملاً الاحتلال المسؤولية عن حياة الصحفي الريماوي الذي يعاني من أمراض مزمنة.
واستنكر المصري بشدة إطلاق النار على الطواقم الصحفية مما أدى إلى إصابة خمسة صحفيين واعتقال ثلاثة آخرين أثناء تغطيتهم للهبة الجماهيرية في مدينة القدس المحتلة ومدن الضفة الغربية.
وأوضح أن الاحتلال يتعمد إطلاق النار على الصحفيين في محاولة لثنيهم عن القيام بواجبهم لتغطية اعتداءات الاحتلال التي تستهدف المصلين في المسجد الأقصى والمدن الفلسطينية الأخرى مؤكدا أن الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية تعمل بمهنية ومسؤولية وطنية ولن تتردد في نقل الحقيقة للعالم رغم الاعتداءات المتواصلة بحقهم.
ووثقت لجنة دعم الصحفيين إصابة الصحفي رجائي الخطيب برصاصة معدنية أثناء تغطيته الأحداث في مدينة القدس المحتلة، كما أصيب الصحفي خالد بدير بقنبلة غاز في قدمه بمدينة طولكرم، وكذلك الصحفي حافظ أبو صبرة بقنبلة غاز في صدره بمدينة نابلس، فيما تم الاعتداء على طاقم تلفزيون فلسطين وأصيب المراسل أسيد صبيح والمصور بلال في رام الله، كما أصيب المصور الصحفي فايز أبو رميلة أثناء تغطية اعتداءات الاحتلال في القدس المحتلة كما تم الاعتداء على المصور وهبي مكية والصحفية زينة الحلواني من قبل قوات الاحتلال الخاصة في الشيخ جراح ما أدى لخلع كتفه.