نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

رئيس مجلس الطلاب لـ"نبأ": مطالبنا مشروعة ولدينا الكثير من أوراق القوة

الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت تغلق مبنى الرئاسة وتحذر من خطوات تصعيدية  

رام الله – نبأ - رنيم علوي:

تشهد جامعة بيرزيت منذ أيام اعتصامات للحركات الطلابية وحالة من عدم الاستقرار؛ في ظل مجموعة من المطالب التي ترفض إدارة الجامعة توفيرها للطلاب.

وفي هذا الشأن، تحدث رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت مالك عبيدات، قائلاً: "مطالبنا هي حقٌ لكل الطلاب، ونسعى لتذليل المشاكل بالحوار والتفاهم، ومطالبنا واضحة منها عدم تخصيص المواقف، وحل مشكلة الإنترنت في الحرم الجامعي بأسرع وقت، وصبغ كل الكفتيريات بصبغة بيرزيت التي نحب فلا لغلاء الأسعار، ولا لوجود البضائع الصهيونية، ونعم تشكيل لجنة تهتم في أمور الكفتيريات من حيث الجودة والأسعار والنظافة".

وأضاف عبيدات في تصريح لوكالة الصحافة الوطنية "نبأ": "يجب تحسين وضع المرافق الصحية والعمل على زيادة الموظفين فيها، وتخصيص مساحة لمجلس الطلبة لعمل كشك جديد بالمجمع ليكون للكتل الطلابية وأهالي الشهداء والأسرى الأكرم منا جميعاً".

إغلاق مبنى الرئاسة كوسيلة ضاغطة

وأكد عبيدات أن مطالب الاعتصام واضحة عند إدارة الجامعة، قائلاُ "نحن لا نرغب ولا نحب أن نقوم بأي خطوة تصعيدية ونريد حل المشاكل بالحوار والتفاهم ولكن على إدارة الجامعة ألا تجبرنا على طرقٍ أخرى لا نريدها ولا نرغبها".

وأكمل: "هدفنا ألا نعيق المسيرة التعليمة للطالب وأن نحقق المطالب بدون أي تأثير سلبي في الأمور التي تتعلق بالطالب، وإن وصلنا إلى طريقٍ مسدود فسوف نغلق أبواب الجامعة وهذه آخر خطوة ولا نرغب فيها ولكن عند تجاهل الإدارة تحقيق المطالب وقتها تكون هذه الخطوة جاهزة".

ومن جانبه، أوضح ممثل وحدة الكتلة الطلابية وليد إسماعيل، أن إغلاق مبنى الرئاسة جاء وسيلة ضغط على إدارة الجامعة لتسريع الحوار، بعد المماطلة وعدم تلبية مطالب الحركة الطلابية".

وأشار إسماعيل خلال حديثه لـ"نبأ"، إلى أن الحوار قد ينتهي بطريق مسدود إذا بقيت الجامعة متزمتة لأرائها ورؤيتها وفضها تذليل العقبات لتحقيق مطالب الطلبة، مؤكدا أن الاعتصام والحركة الطلابية لن تصل لطريق مسدود لأنها لا زالت تمتلك الكثير من الأوراق الضاغطة التي لم تستخدمها بعد.

وأضاف: حتى إن كانت إدارة الجامعة تستخدم أسلوب "إبر التخدير" لكي تتلاعب في المطالب وفي صيغتها وتشكلها حسب ما تريد، فالحركة الطلابية تعي جيداً ما تفعل وما بإمكانها أن تفعل أيضا لتحقيق المطالب.

تهديد واضح

وقوبل هذا الحراك الطلابي، بتهديد من الرئيس الجديد لجامعة بيرزيت بشارة دوماني، الذي أبلغ الطلاب المعتصمين بأنه "إذا مفتحتوش باب الرئاسة بدي أوديكم على السجن"؛ ليأتي رد الكتل الطلابية بِـ"والله ما زادنا هذا التهديد إلا إصراراً وقوة .. ونعده أن تحقيق المطالب علينا حق ولن تنحني منا العزائم ونحن مستمرون حتى تحقيق كافة المطالب".

وعبّر ممثل وحدة الكتلة الطلابية وليد إسماعيل، بأن "تصريح رئيس الجامعة بصراحة تصريح أجوف وينم عن ضعف شديد، فحتى رئيس الجامعة أدرك أنه لن يستطيع أن يفتح باباً أغلقته الحركة الطلابية، وهذا التصريح إن دل عن شيء فهو يدل على العجز، لا أكثر ولا أقل".

أما بعض التعليقات التي وردت على لسان أبناء الجامعة من الطلبة، فكانت تتمحور حول، "أعتقد جازماً أنه حان الوقت أن تصل رسالة بأسرع وقت لإدارة ورئاسة الجامعة أن الحركة الطلابية هي الآمر الناهي وهي التي تقرر وفي الوقت الحاسم والتي تفرض ولا يفرض عليها".

وفي تعليقِ آخر "الاستبداد ثقافة"، "هذا تحدٍ واضح وصريح يجب الذهاب إلى تصعيدات من طرف الكتل الطلابية".

وكالة الصحافة الوطنية