نبأ-شوق منصور:
قال الناطق الإعلامي باسم نقابة صالات الأفراح في الضفة الغربية وشركات تنظيم المناسبات السيد محمد خريس، إن قاعات الأفراح ستفتح بعد شهر رمضان وفق البروتوكول الصحي، لأن من حق الناس الاحتفال بمناسباتهم وفق تنظيم وبروتوكولات صحية مناسبة.
وأضاف أنه رغم كل الوعود واللقاءات المعقودة، لم يكن هناك أي رد أو حتى محاولة حل لهذا القطاع، الذي تضرر بشكل كبير، حيث فقد الكثير منهم مصدر رزقهم الوحيد.
وأوضح خريس أنه كان هناك إدارة فاشلة لملف قطاع الأفراح، فالجميع يعلم أن أفراح السنة الماضية لم يتم تأجيلها بل أقيمت في شاليهات وخارج مناطق "أ"، وبالتالي هي السبب الرئيسي في زيادة الإصابات، لذا يجب أن يكون هناك بروتوكول صحي صارم، يتحمله المسؤولين في هذا القطاع.
وأكد أن أصحاب القاعات هم لديهم الخبرة والقدرة العالية على ضبط وتنظيم المناسبات، فجاء هذا القرار لحماية صحة الانسان بفتح قاعات الافراح وفق بروتوكول صحي، وأيضا من أجل حماية المصلحة الاقتصادية لأصحاب القاعات، فهذا أفضل للحكومة من ناحية مراقبة تنفيذ البروتوكولات الصحية.
وأكد خريس على أننا جاهزون للجلوس مع الحكومة لوضع بروتوكول صحي، ونحن من جهتنا بدأنا من اليوم بإحصاء القاعات وتجهيزها والفحص من حيث جاهزيتها من حيث المساحة وعدد الأشخاص، ووجود المعقمات والكمامات.
وأضاف أن هذه فرصة للقوائم الانتخابية لتتبنى قضية هذا القطاع، والعمل على إيجاد حل عادل لهذه القضية التي تهم شريحة كبيرة بالمجتمع.
وحول عدد القاعات الموجود في فلسطين أشار خريس إلى وجود 600 قاعة، كما ولدينا أكثر من 8 ألف موظف وهنا نتحدث عن 8 ألف عائلة، بالإضافة إلى وجود 35 قطاع مرتب بشكل مباشر بقطاع الأفراح، فنحن مؤثرين على أغلب القطاعات، فنحن نتحدث عن عشرات الملايين من الدولارات المستثمرة في هذه القطاعات.
مؤكد على أن قطاع الأفراخ خصوصيته أنك لا تستطيع أن تغيره لأي شيء أخر من خلال مساحتها والأجهزة الموجود فيه، أي أن طبيعة الاستثمار لا تصلح إلا لهذا القطاع، ولا ننسى أن هذا القطاع لا يتوقف في زمن الكورونا بل أيضا في الشتاء.
