القدس – نبأ
نقلت صحيفة "دو تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر مقرب من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الجمعة، أن "إدارة بايدن لن تمنع التوسع الاستيطاني على الرغم من المعارضة الأمريكية القوية والعلنية للتقدم الإسرائيلي لحوالي 3000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية".
وأشار إلى أن "الإدارة الأمريكية في الواقع لا تهتم كثيرًا بالتوسع الاستيطاني الجديد، ولن تمنع تحركات مماثلة في المستقبل".
ووفق ما نشره موقع صحيفة "دو تايمز أوف إسرائيل" أنه "لم يتم التطرق إلى المنشآت الاستيطانية في الحوار الذي أجريناه مع الأمريكيين" مشيرا إلى أنهم " يفهمون جيدا الوضع السياسي في المنطقة، ولا يريدون تدهور التحالف الأمريكي الإسرائيلي بسبب هذه القضية"، مضيفا أنهم " يعرفون أيضا ما هو البديل".
في سياق متصل قال المتحدث باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، إن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق حل الدولتين وسلام عادل ودائم وشامل بين الطرفين.
وأكد في بيان صدر عنه، اليوم الجمعة، موقف الاتحاد الأوروبي الثابت والواضح بأنه لن يعترف بأي تغييرات لحدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك التي يتفق عليها الطرفان.
ودعا حكومة إسرائيل إلى التراجع عن خطوات طرح عطاء بناء وحدات استيطانية جديدة، التي تتعارض تماما مع الجهود المبذولة لتخفيف التوترات وضمان الهدوء، مطالبا بوقف بناء المستوطنات، والتركيز على تعزيز إعادة الانخراط المجدي بين الطرفين، وتعزيز تدابير بناء الثقة، وتحسين الظروف المعيشية للناس العاديين، والتي هناك حاجة ماسة إليها.
وشدد ستانو على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل لعب دوره في دعم الخطوات نحو السلام المستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
