نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

في ظل التوتر الأمني وجمود المفاوضات مع حماس بخصوص الأسرى

الاحتلال يبدي تخوفه من سيناريو تفجير الجدار الحدودي شرق غزة من قبل المقاومة

القدس – نبأ

قالت صحيفة عبرية، اليوم الجمعة، إن "إسرائيل" متخوفة من سيناريو تفجير الجدار الحدودي شرق قطاع غزة، من قبل المقاومة الفلسطينية.

وأضافت صحيفة معاريف العبرية، إنه "على هامش التوتر الأمني والجمود في المفاوضات مع حركة حماس، في موضوع التسوية وموضوع الأسرى والمفقودين، فإن كل ذلك قد يدفع حماس لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل".

وتابعت: "فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي أجرت هذا الأسبوع مناورة حاكت فيها عددا من السيناريوهات من بينها قيام المقاومة الفلسطينية بتفجير الجزء العلوي من الجدار الحدودي بواسطة سيارات مفخخة كبيرة واختراق الحدود".

وقال الصحفي الإسرائيلي، تال ليف رام، من صحيفة (معاريف)، إن المسؤولين الإسرائيليين لاحظوا في الأشهر الأخيرة، بأن حماس بدأت تبذل وتركز جهداً كبيرا في إعادة تأهيل وتطوير قدراتها العسكرية.

وأضاف بأن ذلك يأتي ضمن استخلاصها للدروس والعبر بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة في آيار/مايو الماضي.

وتابع: من بين هذه المجالات التي تعمل حماس على تطويرها، مجال السايبر "الحرب الالكترونية" والزوارق غير مأهولة، ووسائل متنوعة في المجال الجوي والصواريخ المضادة للدبابات وغيرها.

ويقول الصحفي: إن الجيش يعتقد بأن حماس في الوقت الحالي غير معنية بالمواجهة العسكرية، وذلك من أجل إعادة إعمار غزة، والاستفادة من الوقت لإعادة تأهيل وتطوير قوتها العسكرية في المجالات التي ذكرناها سابقا.

وأردف: "الدليل على ذلك التواجد المكثف لرجال الضبط الميـداني على الحدود لمنع أي احتكاك مع الجيش الإسرائيلي".

ويضيف الصحفي الإسرائيلي: أنه بسبب التوتر الأمني والجمود في المفاوضات مع حماس في موضوع التسوية وموضوع الأسرى والمفقودين، كل ذلك قد يدفعها لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، و"لذلك أجرت فرقة غزة هذا الأسبوع مناورة حاكت فيها عدد من السيناريوهات، من بينها قيام حماس بتفجير الجزء العلوي من الجدار الحدودي بواسطة سيارات مفخخة كبيرة واختراق الحدود".

وتابع: في المؤسسة الأمنية يعتقدون أن قادة حماس أدركوا كجزء من استخلاصهم للدروس والعبر من عملية "حارس الأسوار" أنه إلى جانب الأنفاق الهجومية التي لا يزال يستثمرون فيها يتوجب على الحركة أيضا تطوير إمكانيات عمل أخرى سبق واستخدمتها الحركة بشكل ناجع لكنها تركتها في السنوات الأخيرة.

ووفقا للتقييمات الأمنية جزء من الخطط التي يتدرب عليها رجال حماس لـ "اليوم الموعود" تتمثل في عمليات إنزال والتسلل واختراق للحدود من خلال تفجير الجزء العلوي من الجدار الحدودي بين غزة والغلاف بواسطة مركبات كبيرة مفخخة.

 

وكالة الصحافة الوطنية