نبأ - القدس
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، إعادة فتح المواقع والشوارع التى تم إغلاقها بالقرب من السياج الحدودي مع قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد قرار سابق من جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، بإعادة نشر القبة الحديدية على مشارف مدينة بئر السبع المحتلة، وفقًا لوسائل إعلام عبرية.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال: إنه "بناء على تقييم للوضع، قرر الجيش إغلاق عدد من المواقع والتقاطعات بالقرب من السياج الحدودي مع قطاع غزة".
وأضاف المتحدث العسكري: "حتى الآن لا تعليمات خاصة للجبهة الداخلية في المستوطنات القريبة من السياج في قطاع غزة".
ونقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) أن سبب إغلاق المواقع والطرق في غلاف غزة هو مخاوف من نيران مضادة للدروع أو قناصة.
وذكر الصحفي الإسرائيلي ماندي ريزل، من راديو (كول براما)، أن قرار إغلاق بعض المواقع والطرق في غلاف غزة، جاء بعد معلومات استخبارية عن نية حركة الجهـاد الإسلامي في غزة استهداف جنود بنيران مضادة للدروع، وفق زعمه.
وأضاف: بأن الجيش لم يقرر وقف عمل المزارعين بالقرب من السياج، على أساس أن المستوطنين ليسوا هدفا الآن، لكن قرار الجيش جاء لمزيد من الأمان وهم في حالة استعداد الآن.
يأتي ذلك فيما يواصل أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم لليوم السابع على التوالي، معركتهم بالإضراب عن الطعام لمواجهة إجراءات إدارة سجون الاحتلال العقابية لهم.
وصعدَ الأسيران محمد العامودي، وحسني عيسى إضرابهما في سجن ريمون، وذلك بالامتناع عن شرب الماء، لافتا إلى تدهور وضعهما الصحيّ، وإلى أنهما نُقلا إلى عيادة السجن.
يُشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال ومنذ السادس من أيلول/ سبتمبر الماضي، وهو تاريخ عملية "نفق الحرّيّة"، شرعت بفرض جملة من الإجراءات التنكيلية، وسياسات التضييق المضاعفة على الأسرى، واستهدفت بشكل خاص أسرى الجهاد الإسلامي من خلال عمليات نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق.
ويخوض 250 أسيراً من أسرى "الجهاد الإسلامي" في سجون العدو، لليوم السابع على التوالي، وسط استعدادات لخطوات تصعيدية جديدة بمواجهة الإجراءات التنكيلية المضاعفة بحقَّ المعتقَلين، منذ محاولة 6 أسرى التحرّر من سجون جلبوع مطلع الشهر الماضي.
